جريدة نبأ نيوز

محمد اسامة الفتاوي رئيس الجمعية الجهوية للوسيط العقاري يكشف الأزمة الخانقة التي تعيشها الفنادق المصنفة بمراكش .

بعد عدة اجتماعات السيد الفتاوي محمد اسامة مستثمر ورئيس الوسطاء العقاريين مع رؤساء شركات العقار و أعضاء ومنخرطي الجمعية الجهوية للوسيط العقاري لجهة مراكش كشفت ان العديد من الفنادق الفاخرة بمدينة مراكش أصبحت تلجأ الى الوسطاء العقاريين لملء غرفهم التي أصبحت تعيش في الآونة الاخيرة ركودا حادا بحيث اصبح العاملين بهذه الفنادق يعيشون في خوف خانق من المصير الذي ينتظرهم من احتمالات الطرد ،الغريب في الامر ان هذه الفنادق لا تحدد للوسيط العقاري شروط الزبناء وإنما اصبح ملء الغرف هو أساس اللعبة الان .
وقال أحد عمال فندق فاخر بمراكش لأحد الوسطاء العقاريين المنتمين للجمعية الجهوية للوسيط العقاري لجهة مراكش إنه منذ انصرام فصل الصيف والحركة السياحية بفنادق المدينة تكاد تكون شبه منعدمة، وأن أفواج الأجانب الذين كانوا يأتون بكثافة قلت بالمقارنة مع السنوات الماضية، مضيفا أن ذلك انعكس حتى على عدد من العمال الموسميين الذين كانت تلجأ أغلب فنادق مراكش إلى خدماتهم أمام الأعداد الكبيرة من الأجانب الذين كانوا ينزلون بالفنادق المصنفة.
ولم ينف مصدر مسؤول في وكالة فرنسية للأسفار بمراكش أن الرواج السياحي للنصف الأخير من سنة 2017 قد قل بشكل كبير مقارنة بما مضى، مشيرا إلى أن الأزمة الاقتصادية والسياسية أثرت على المجال السياحي بالمغرب، وأن أغلب السياح الفرنسيين الذين كانوا يفضلون قضاء عطل أعياد الميلاد المسيحي ونهاية السنة بمراكش، لا أثر لهم حتى الآن في لائحة الحجوزات، وأن أنباء متصلة تفيد بأن غالبية الفرنسيين فضلوا هذه السنة البقاء بفرنسا والاتجاه نحو محطات الثلج الأقل كلفة.
وفي الأخير أكد السيد الفتاوي اسامة ان التعاون الذي يجمع بين الوسطاء العقاريين المختصين في توفير زبناء للفنادق لازال قائما وان جميع الشركات العقارية تسعى الى النهوض بهذا الميدان لا بالنسبة للفنادق او الفلل المفروشة او الشقق المفروشة وان مكتبه كرئيس ًللوسطاء العقاريين مستثمر مفتوح للجميع .