شخصيات بارزة تستقطب إلى حفلات ماجنة، تنتهي بطقوس شاذة وخسارة ممتلكاتهم وعقاراتهم .
فضيحة من العيار الثقيل تلك التي فجرتها تقارير أمنية أعدت حول نشاط شبكة للشذوذ الجنسي والقرض بفائدة بالدار البيضاء، والتي تمثلت في استهدافها لمقاولين وشخصيات مهمة.
وأفادت مصادرنا، أن الشبكة تعمل على إقراض ضحاياها مبالغ مالية بفوائد مرتفعة لإنفاقها في حفلات جنس جماعي، قبل أن يفقدوا ممتلكاتهم وعقاراتهم بعد أن صاروا عاجزين عن أداء ديونهم.
وأضاف المصدر، أن زعيم الشبكة يتحدر من ضواحي البيضاء، وكوّن شبكة للشذوذ الجنسي، من بين أفرادها مهاجرون مغاربة، نجحت في ظرف قياسي في استقطاب شخصيات بارزة إلى حفلات وصفت بالفاخرة، تنتهي بطقوس شاذة.
وناهزت قيمة الأموال التي تنفق في ليلة واحدة عشرات الملايين، الأمر الذي يستغله زعيم الشبكة بشكل متقن، إذ يبدي لضيوفه من مقاولين وشخصيات استعداده لإقراضهم مبالغ مالية بفوائد مرتفعة لإحياء هذه السهرات، بعد أن صاروا مدمنين عليها.
ومن بين ضحايا الشبكة، مالك شركة لكراء السيارات، استُقطب إلى إحدى السهرات فوجد نفسه مدمنا عليها وبعد إنفاقه مبالغ مالية مهمة تتجاوز الملايين، إلى جانب مسؤول كبير بمؤسسة عمومية، أحيل على التقاعد،واعتاد حضور تلك الحفلات الشاذة فاضطر لاقتراض مبالغ بالملايين، أنفقها على المجون والشذوذ.
تعليقات 0