بعد أن غاب عن مسرح حقوق الانسان في حراك الريف ،مصطفى الرميد يظهر فجأة لينتقد إلياس العماري ويرفظ حضور المناظرة وهذا جواب الساسة…

أعلن الرميد، في منشور له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، عدم مشاركته في المناظرة التي دعا إليها إلياس العماري، رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بخصوص حراك الحسيمة، “بسبب حسم النقاش قبل أن يبدأ واتهام الحكومة وكافة المؤسسات بكل النعوت وتبخيس كل شيء في محاولة يائسة لرد الاعتبار لشخصه وحزبه ولو على حساب كل شيء”، متسائلا “ما الجدوى من حضور مناظرته” ؟

وأبرز الرميد أن القصف العشوائي للجميع وبكافة الاتهامات التي تتوعد عليها من تريد أن تناظرهم بالسجن “فإنه يحسنه كل ضعيف”، ولا حاجة بعده لأي مناظرة، وإلى اللقاء في مناظرة أخرى تحسن التحضير لها، على الأقل باحترام ضيوفك الذين استدعيتهم، وأنا واحد منهم، بأن تحتفظ لنفسك بما تريد أن تقوله إلى غاية انعقادها، وتواجههم بشكل مباشر وتكون لهم فرصة الرد وليقف الجميع على الحقيقة”.

وانتفظ المتتبعون للشأن السياسي في وجه مصطفى الرميد الذي غاب عن مسرح حقوق الانسان في حراك الريف مما عجل بالرد كالتالي :

كان يا مكان..
في جديد الزمان..
بلاد فيها وزير دولة مكلف بحقوق الإنسان..
غايب فسائر الأيام و زاد اعتكف فرمضان..
غبر علينا ما عاود بان..
ما فراسوش آش واقع فالحسيمة،ايمزورن و تمسمان..
ما فخباروش الانتهاكات فالريف و فكل مكان..
ما فبالوش الاعتقالات و الإختطافات و الظلم و العدوان..
واخا خبارنا وصل لكل البلدان..
السند و الهند و الماريكان..
احشم شوية، اظهر و بان..
ماتخافش، راه عليك لامان..
و من زمااان يا رحمان..
و من نهار دخلتي للبرلمان..
يامات للي كنتي عيروض تريكة بنكيران ..
و داير فيها مناضل و مدافع عن حقوق الإنسان..
يا حسرة علييييك يا ليام..
عشنا و شفنا صقر الإخوان..
ضارب الطم و بالع اللسان..
و حاسب راسو من العميان..
هذا وزير و لا حديدان…!