مهتمون بالشأن العام المحلي يطالبون والي أمن مراكش، بالتدخل السريع لإيقاف ظاهرة التسول بالعنف أمام إشارات المرور
عبر عدد من المهتمين بالشأن العام المحلي، عن انزعاجهم واستيائهم لتفاقم ظاهرة التسول بالعنف تحت تأثير المخدرات
بالاعتداء على المواطنين في حال عدم الاستجابة لطلباتهم وكذلك تعترض السائقين، نساء ورجال، للتهديد والترهيب أثناء توقفهم أمام الإشارات الضوئية بوسط المدينة وأمام مقرات الشرطة كما هو الحال اليوم أمام ولاية الأمن بمراكش وبالقرب من المساجد وبمحطة المسافرين والأسواق الممتازة…
حيث أخدت هذه الظاهرة الآن أبعادا جد مقلقة وأصبحت عادة متوارثة لدى الكثير من ممتهني هذه “الحرفة”، خصوصا بعد أن تعززت صفوف المدمنين على التسول بمرشحي الهجرة السرية ووفود المتسولين القادمين من مدن ومناطق أخرى، بالإضافة إلى شريحة المهاجرين الأفارقة الذين لا يجدون بديلا عن التسول، مما أدى إلى تكون تجمعات سكنية خاصة بالمتسولين داخل الفنادق وبعض الأحياء ووسط المدينة وخلف أسوار الأراضي العارية والمزابل .
ولذلك يطالب المجتمع المدني المراكشي من والي أمن مراكش شن حملات بتجنيد فرق من الأمن العمومي، لأقتفاء نشاط هؤلاء المتسولين الذين غاصت بهم المدينة في الفترة الأخيرة، ، لاسيما الذين حامت الشكوك حولهم وهم يستجدون المواطنين بطريقة مثيرة أو باستخدام الأطفال وأصحاب العاهات في عملية التسول، وإحالتهم على فرقة البحث التابعة للشرطة القضائية الولائية، التي للتأكد من هويتهم والتحقيق معهم لمتابعتهم بالجرم المشهود حتى ترتاح أيقونة السياحة المدينة الحمراء مدينة من هذه الظاهرة.
تعليقات 0