جريدة نبأ نيوز

مغاربة التواصل الاجتماعي يحتفون بادريس الأزمي “الديبخشي بيليكي”

أسامة الفتاوي _ نبأنيوز

بعد أن دافع إدريس الأزمي الإدريسي، النائب البرلماني عن “البيجيدي” عمدة مدينة فاس، خلال الشروع في مناقشة معاشات أعضاء مجلس النواب، على تعدد التعويضات في الهيئات المنتخبة، معتبراً أنه لا يوجد أي إشكال في الجمع بين تعويضين أو أكثر عند مزاولته لانتداب أو مهمة انتخابية.

إحتفى مغاربة التواصل الاجتماعي، بالقيادي المصباحي *إدريس الأزمي*، وأكرموه كنجم فوق العادة لليلة رقمية بامتياز.

مغاربة التواصل الاجتماعي، لم يبخلوا على الأزمي بالتوجيه والإصلاح، وبالنقد الكوميدي الذي تحولت معه صورته إلى ملصق لطلب القوت للعيال.

ربما لم يفطن السيد الأزمي وهو يدافع عن “معاشات” البرلمانيين، ويهاجم في الوقت نفسه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن جملة البيجيدي الشهيرة “لن نسلمكم أخانا”، لن تنفع مع سلاطة اللسان التي حبا بها الله الكثير من عباده في منصات التواصل الاجتماعي.

ويجب أن لا نكون مبالغين في ردة فعلنا ضد ما أقدم عليه السيد الأزمي وهو يرغد ويزبد دفاعا عن قوت عياله وعيال البرلمانيين من معاشات يتقاضاها أغلبهم على خمس سنوات من التمثيلية الفجة لبعضهم.

والحق يقال أن الممثل الوحيد في العالم الذي يتقاضى أجرا مدى الحياة على دور لعبه في المشهد السياسي لولاية واحدة، هو الممثل البرلماني الذي لا يحتاج إلى دعم تمنحه وزارة الثقافة بقدر ما يحتاج إلى من يدافع عن “حرمة” تلك الملايين التي تذهب من خزينة الدولة إلى رصيده الخاص.

السيد الأزمي “جاها من لخر”، وسرد أسباب النزول إلى معترك السياسة بالنسبة للمصباحيين طبعا، ومرجعنا في ذلك ما قاله كبيرهم ذات مرة سي بنكيران، وهو يوضح “جينا باش نحسنوا وضعيتنا”… لذلك فإن دفاع القيادي في البيجيدي عن المعاش هو من صميم الإيمان والقناعة بالدفاع عن المكسب المادي الذي أتاحته ممارسة السياسة لمن كان يظنها مجرد عبث في وقت سابق.

الاكيد، أننا معه في حديثه عن بعض المؤثرين والمؤثرات، لكننا لن نكون معه في غضبته وانفعاله بسبب “تهديد” معاش لا يعتبر راتبا أو رزقا للأولاد، بقدر ما هو تعويض في الزمان والمكان والمهمة… فتمثيل “عباد الله” في مجلس تشريعي “ماشي خدمة” أو وظيفة، هي مهمة نبيلة خصصت لها الدولة تعويضا يقي صاحبها شر السقوط في متاهة البحث عن مصادر أخرى، لكن أثناء مزاولته لمهمته اما خارجها فذلك شأنه..