جريدة نبأ نيوز

قراءة “نبأنيوز “في زيارة جلالة الملك لكوبا، المعروفة بتدريبها لعناصر المرتزقة، وقضاء عطلته السياحية العائلية فيها ،رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية؟

استفزت الزيارة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس لكوبا، عددا من خصوم المغرب، وفي مقدمتهم الجزائر وجنوب إفريقيا فضلا عن البوليساريو.
ومنحت الحكومة الكوبية ترخيصا لجلالة الملك محمد السادس، لقضاء عطلته على الأراضي الكوبية، في سابقة، الأولى من نوعها بين المملكة وبلد فيدال كاسترو، الذي يعد أكبر داعم لجبهة البوليساريو في أمريكا اللاتينية، كما لا توجد أي علاقات دبلوماسية بين الرباط وهابانا.
وعبرت عدد من وسائل الإعلام التابعة لجبهة البوليساريو، عن غضبها من الزيارة التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس لكوبا، على الرغم من الطابع السياحي لهذه الزيارة، خاصة وأن كوبا اشتهرت بموقفها العدائي للمغرب من قضية الصحراء.
ويعتقد أن زيارة جلالته إلى كوبا، تندرج في سياق حصاره لجبهة البوليساريو داخل القارة وقطع حبال علاقاتها الدولية وخاصة في أمريكا اللاتينية، على اعتبار أن العلاقات الصحراوية مع الدول الأوروبية يتكفل بقطعها الحليف الاستراتيجي للقصر الملكي وهي فرنسا القادرة على رفع فيتو ضد أي محاولات أوروبية لصالح القضية الصحراوية.
وسبق للملك محمد السادس أن قام بزيارات لعدد من رؤساء الدول التي تربطها علاقات جيدة بالبوليساريو، خاصة في القارة الإفريقية، مثل إيثيوبيا، والتي زارها الملك فيما بعد، بعد قرار عودة المملكة المغربية إلى الاتحاد الإفريقي كما يذكر أن جلالة الملك محمد السادس، شرع منذ سنوات طويلة في حصار الجزائر دبلوماسيا(؟).