ذ محمد العربي بلقايد يخرج عن صمته ويصف بعض صحافة الإسترزاق المعروفة لدى الجميع بإثارة الرأي العام وإشاعة الفضائح بإستخدام المبالغة و الإنحياز عبر حصد القراء بالعناوين المثيرة والكاذبة.
افتتح عمدة مراكش ذ محمد العربي بلقايد ، الكلمة الافتتاحية لاشغال الجلسة الثانية من الدورة العادية لشهر ماي 2017 للمجلس الجماعي لمراكش،
، بتوجيه أصابع الاتهام صوب بعض رجال الاعلام الغير مهنيين الذين هدفهم إثارة الرأي العام وزيادة عدد المبيعات وإشاعة الفضائح بإستخدام المبالغة أو الإنحياز، و
الذين تطرقو لخبر استدعاء العمدة ونائبه من طرف الشرطة القضائية الشيء الذي نفى يونس بنسليمان نائب عمدة مراكش خلال هذه الدورة للمجلس الجماعي يوم الأربعاء 17 ماي أن يكون إلى جانب ذ محمد العربي بلقايد عمدة مراكش قد تم استدعاءهما من طرف الشرطة وأن ماتم ترويجه لا أساس له من الصحة في موضوع
استماع عناصر الفرقة الوطنية المكلفة بجرائم الاموال، ل عبد الاله طاطوش لازيد من خمس ساعات بمقر ولاية امن مراكش، بسبب الشكاية التي وضعها ضد العمدة ونائبه الاول تتعلق بتبديد اموال عامة عبر عقد صفقات تفاوضية خارج القانون كلفت خزينة المجلس الجماعي لمراكش حوالي 28 مليار سنتيم.
وضهر ذ محمد العربي بلقايد جد منفعل مع بداية الدورة لما شاب الخبر من أكاذيب وادعاءات لا أساس لها ، حيث صب جام غضبه وخرج من صمته المعتاد الذي ظل يحترم على بعض المنابر المعروفة بالاسترزاق ودون المستوى في المهنية وعار على الجسم الصحفي.
ومن جهته قال ذ’محمد أسامة الفتاوي” رئيس تحرير جريدة” نبأنيوز الدولية” أن هذا الخرق وهذا التقدم الغير مرغوب فيه من قبل الصحافة الصفراء والصحافة الاسترزاقية جعل من الصعب على الصحافة الجادة المسؤولة أن تجد موطئ قدم في فضاء تتقاسمه الأشباح والمرتزقة والمدفوعين والموجهين والساعين للعيش ببقايا الحروف وبقايا كرامتهم.
وقد تختلف فلسفات المؤسسات الصحفية إلا أنها تجمع على مبادئ اتباع: الحقيقة والدقة والموضوعية والحياد والتسامح والمسؤولية أمام القراء. ويبدأ اتباع تلك الأخلاقيات في الحصول على المعلومات ومراعاة أهميتها ثم توصيلها إلى الجمهور.
وكما هو الحال بالنسبة لأنظمة احترام الأخلاقيات فتلتزم الصحافة هي الأخرى بمبدأ «إلحاق أقل ضرر». وهذا يتعلق بعدم كشف بعض التفاصيل في النشر مثل اسم مصاب أو بأخبار لا تتعلق بموضوع المقال قد تسيء إلى سمعة الشخص المذكور.
تعليقات 0