ذ خالد الفتاوي ينتفض ضد تفويت حصة المجلس الجماعي ل “فندق المامونية” ويحمل مسؤولي حزب العدالة والتنمية مسؤولية تفويت ممتلكات المراكشيين دون اللجوء الى خبرة تحديد القيمة الحقيقية للحصص المملوكة للدولة .

عرفت اشغال الجلسة الثانية من الدورة العادية لشهر اكتوبر 2019، لمجلس جماعة مراكش والتي تميزت بحضور السيد الكاتب العام للولاية، والمصادقة لأول مرة في تاريخ المجلس على العريضة المقدمة من طرف جمعيات المجتمع المدني بتاريخ 19 غشت 2019 في شأن احداث وكالة او مؤسسة لتنمية مدينة مراكش وحماية تراثها الحضاري والبيئي..

حيث،
عارض ذ خالد الفتاوي المستشار الجماعي باسم حزب الاستقلال، نقطة تفويت حصة المجلس الجماعي بمراكش لفندق المامونية.

حيث كان ذ الفتاوي المعارض الوحيد لهذه النقطة التي أدرجت بالجلسة الثانية بدورة أكتوبر للمجلس الجماعي لمراكش في الوقت التي صوتت عليها مختلف الأطياف الحزبية.

وحمل ذ الفتاوي مسؤولي حزب العدالة والتنمية مسؤولية تفويت ممتلكات المراكشيين دون اللجوء الى خبرة تحديد القيمة الحقيقية للحصص المملوكة للدولة يعني في هذه الحالة يكون التعويض حسب القيمة الحالية للعقار بعد عرضها على خبرة من طرف خبراء الشيء الذي لم يلتجأ اليه المجلس الجماعي.

واستغرب ذ الفتاوي طريقة تفويت حصة المجلس الجماعي بفندق المامونية مقابل العديد من الاراضي التي تتنوع بين مقابر وأرض بمطار المنارة الدولي التي اصلا تستغل منذ زمن طويل.

وعاب الفتاوي على رئاسة مجلس مراكش عدم قدرتها على انتزاع مقابل عقاري جديد مقابل تفويت حصتها من فندق المامونية مما يعكس ضعف تركيبة المجلس الجماعي وتخاذله عن صيانة ممتلكات ساكنة مراكش.

وخلقت النقطة 8 من جدولة أعمال دورة أكتوبر المتعلقة بالموافقة على اجراء مبادلة في شان العقارات المملوكة للدولة والمستغلة من طرف المجلس الجماعي لمراكش وأسهم هذه الأخيرة برأسمال فندق المامونية بمراكش، (خلقت) جدلا بين اعضاء المجلس الجماعي قبل ان يتم التصويت عليها باغلبية الحضور امام معارض وحيد يتمثل في شخص الاستقلالي ذ خالد الفتاوي.