هل الخبر إشاعة أم حقيقة ؟تفتيش منزل رئيس بلدية حد السوالم من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ، يفجر مفاجأة “العثور على مبلغ 17مليار سنتيم” نقطة الاستفهام تفسرها نبأنيوز .
وكشفت مصادر مطلعة، أن عملية العثور على أموال ضخمة بفيلا زين العابدين الحواص البرلماني السابق ورئيس جماعة حد السوالم، تمت ليلة السبت الماضي على الساعة الثانية صباحا من طرف المصالح الأمنية المختصة.
وجاءت هذه العملية ، بعد حلول المصالح الأمنية ليلة السبت الماضي على الساعة الثانية ليلا، بالفيلا المتواجدة بمنطقة طماريس، التابعة ترابيا لجماعة دار بوعزة، حيث أمرت الشرطة زوجة البرلماني بفتح الخزانات (المالية) الخاصة بزوجها.
وأفاد ذات المصدر أن الزوجة رفضت في البداية الاستجابة لطلب العناصرالأمنية، لكن تمت مجابهتها بأمر وكيل الملك وأن قرار فتح الحزانات سيتم ولو باللجوء إلى تكسيرها في حالة الامتناع ما دفعها للإستجابة والخضوع للأوامر القضائية، حيث كانت المفاجأة الكبرى بعد العثور على مبالغ مالية نقدية قدرت في الوهلة الأولى بمبلغ 17 مليار سنتيم.
وحسب ذات المصدر، فالمبلغ الخيالي تم حجزه من طرف الجهات القضائية المعنية، التي تباشر التحقيق مع الحواصي الذي أحيل على سجن عكاشة، بعد إعتقاله الثلاثاء الماضي، حيث يتابع بشكايات بلغت 200 أغلبها لمنعشين عقاريبن ومقاولين من أجل إضافته إلى باقي التهم كملفات اختلاس المال العام والتزوير والرشاوي.
وبما ان بين الإشاعة والحقيقة مصدر أو معاينة فشبكات التواصل الاجتماعي قنوات مفتوحة أمام عموم الناس للتعبير والإخبار والتعليق وربما الترفيه، أي الوظائف نفسها التي يحققها الاعلام عادة”، “لكن هؤلاء الفاعلين الجدد في إنتاج المضمون الاعلامي، أي عموم الناس والجمهور، ليسوا مهنيين ولا يمكن أن نطالبهم بإعمال قواعد التأكد من المعلومات وتقليبها قبل النشر”.
و أن هذا الدور يفترض أن يقوم به معشر المهنيين الذين يحضرون بقوة في هذه الشبكات، وكان يفترض فيهم، حتى وهم يدونون بشكل شخصي، أن يحملوا لمسة مهنية بالنظر لتكوينهم واحترافيتهم، فيلعبوا دور “قادة الرأي” المتعارف عليه نظريا في مجال الاتصال.
تعليقات 0