بلقايد يعود بقوة ويصدر بلاغا ضد مروجوا الشائعات المغرضة التي استهدفت الإستقرار السياسي و الاقتصادي للمدينة

لا يوجد بلد عربي نجا من الشائعات المغرضة التي استهدفت استقراره السياسي أو الاقتصادي، ولا توجد شخصية عامة لها رصيدها من الحب والاحترام عند الناس نجت من القيل والقال، بل طالت الشائعات كثيراً من الأسر والعائلات فحولت تماسكها واستقرارها إلى خلافات ونزاعات وأحيانا جرائم، واليوم وبعد الشائعات المتكررة ضد المجلس الجماعي لمراكش والغير مبنية على أسس قانونية،والهدف منها التأثير السلبي في نفوس الناس ودفعهم إلى سلوك معين ،
أصدر المجلس الجماعي مراكش بلاغا توصلت “نبأنيوز” بنسخة منه، ينفي فيه حلول أية لجنة من المجلس الجهوي للحسابات، للتحقيق في صفقات وصفها مروجو الخبر باللاقانونية، مؤكدا أن الأمر مجرد كذب وبهتان، ومحاولة يائسة للنيل من المجلس الجماعي، ونزاهة ونبل منتخبيه الذين يشهد لهم بالكفاءة حسب تعبير البلاغ .
واحتراما للرأي العام أورد البلاغ مايلي: المجلس الجماعي مراكش لم يتلقى أية مراسلة من المجلس الجهوي للحسابات بشأن الصفقات التفاوضية، مؤكدا أن الصفقات التي ينجزها المجلس كلها في إطار احترام تام للقوانين المنظمة للصفقات العمومية والقانون التنظيمي المتعلق بالجماعات في إطار الحكامة الجيدة وحسن التدبير، وترويج الأكاذيب لن يحبط من عزيمة المجلس حسب تعبير البلاغ وختم البلاغ باحتفاظه بحقه في اللجوء إلى القضاء.
تعليقات 0