بقعة دم هنا وبقعة دم هناك …ألم ندرك بعد قواعد اللعبة أم ماذا؟
بقعة دم هنا وبقعة دم هناك …
أوقفتني هذه الجملة أثناء حواري اليوم مع أحد الأصدقاء لأنها تحمل في طياتها الكثير الكثير من المعاني والواقع القائم الذي أصبحنا نعيشه .
جميعهم يريدون أن يحكموا ،وجميعهم يريدون أن يقاتلوا، وجميعهم يريدون أن يتنعموا ،وجميعهم يريدون غيرهم يموتون.
المصالح الشخصية هي التي أصبحت تحكم ولكن من المحكوم ،هل هو المواطن ؟
رحلة الموت أصبحت تحوم في رواق الأستثمار السياسي، و كالعادة لم يكتفوا بالأزمات المصطنعة، لأنها أصبحت لاجدوى لها !!
وأصبح دم المواطن المغربي ورقة للمساومة والأبتزاز السياسي لكي يخلط الدم بأوراق الأجندة!!! .
بقعة دم هنا وبقعة دم هناك .
أصبحت هي أختام التصديق للقرارت والبيانات ولكن من يسمعها هل أناس من الداخل أو أناس من الخارج؟ .
أم مجرد رسائل موجهه للمجهول المعلوم ؟
ماحدث في الصويرة وغير الصويرة في عدة بقع من هذه الأرض أصبح أختيار فصيلة الدم ( بمعني المنطقة الساخنة أو الممكنة في الأستثمار ) والذي يمكن الكتابة به أو للختم والتصديق به .
إننا نعزي أنفسنا قبل أن نعزيهم لأنهم جميعهم أهلنا .
ألم نكتفي بعد من السيل الجارف من الدماء وبرنامج توزيع التهم المؤجلة مسبقا ؟؟؟
ألم ندرك بعد قواعد اللعبة أم ماذا؟
أنه خلط الأوراق وتشتيت العقول يستخدمون أوقات بدل الضايع ليدخل الاعب الأحتياطي ليس لتعديل النتيجه أو الفوز بل لتغير خطة اللعب رغم أنه محكوم عليه بالفشل مسبقا . أنه مجرد الضرب في النسيج الأجتماعي وخلق فتنه وتأجيج الرأي العام ويصبح التراشق بالألفاظ والكلام؟؟؟ وقرع وتيرة طبول الحرب في بؤرة جديده . وهم يخططون حتى يفاجئكم بما هو مستحدث من أجندتهم.
لذا أحذرو أحذرو أحذرو .فأنكم أذكياء ولن يكون ذكائكم معطل أثبتو لهم ذلك فلا تعطوهم الفرصه لذلك ..!!؟
محمد أسامة الفتاوي.
تعليقات 0