بعد فرنسا المغرب يتدارس كل السيناريوهات الممكنة لاقرار الحجر الصحي للمرة الثانية

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يومه الأربعاء 28 أكتوبر 2020 ، خلال كلمة توجه بها إلى الفرنسيين، عن فرض حجر صحي شامل في البلاد لا يشمل المدارس، وذلك اعتبارا من الجمعة 30 أكتوبر 2020 ، وحتى دجنبر 2020، بسبب تزايد تفشي كوفيد-19.
يبدو أن السلطات المغربية كذلك تسير قدما نحو إقرار حجر صحي جديد للمرة الثانية وذلك كحل أخير لوقف الزحف المخيف للجائحة بالمملكة.
ورغم أن الحكومة المغربية لغاية الساعة لم تعلن بعد عن أي قرار في هذا الشأن، إلا أن الإجراءات المتخذة في العديد من المدن الموبوءة والمتمثلة في حظر للتجول الليلي وتضييق الخناق على تنقلات المواطنين، تشير إلى أن حجرا صحيا ثانيا بدأ يلوح في الأفق.
وما يزيد من ترجيح هذه الفرضية هو اختيار الحكومة الفرنسية هذا الأسبوع فرض حجر صحي على كامل تراب البلاد ولمدة أربعة أسابيع، بالإضافة إلى الإجراءات الاحترازية الصارمة جدا التي شرعت إسبانيا وبلجيكا وألمانيا في اعتمادها مؤخرا.
إلا أن عددا من المتتبعين استبعدوا أن يكون الحجر الصحي الجديد، إن تم فرضه بالفعل، كسابقه، إذ من المرجح جدا أن يتم استثناء مجموعة من القطاعات منه هذه المرة، وفي مقدمتها المدارس والتي ستواصل استقبال التلاميذ في إطار نظام التعليم بالتناوب المعمول به منذ انطلاق السنة الدراسية.
مصادر مطلعة أكدت ل نبأنيوز أن الحكومة تدرس وبشكل أسبوعي الوضعية الوبائية بالمملكة وأعدت بالفعل مجموعة من السيناريوهات التي تخص التعامل مع المرحلة المقبلة.
تعليقات 0