المغرب بين رؤوس الفتنة (لصوص المال العام وناهبي ثروات وخيرات البلاد ومهربيها إلى ما وراء البحر …) التي تهدد أمن واستقرار البلاد ومطالب الشعب وايقاف الاحتجاجات في غمضة عين!!!
أليس في الوطن من يُحكّم العقل أو أنهم يريدونها كذلك!
سأقدم لكم جردا كاملا لرؤوس الفتنة بطريقة مبسطة جدا و التي تهدد وحدة البلاد وأمنه واستقراره والتهديد بجره إلى مصير مجهول، و يمكن تقسيمها إلى ثلاث مجموعات وهي كالتالي:
رؤوس الفتنة المنتمية للمجموعة الأولى لها طابع استراتيجي وسيادي وهي:
– استمرار تعاطي الحكومة المغربية مع الشأن العام الوطني بمقاربة رجعية وعدمية وظلامية ،لاوطنية ولاشعبية تفتقد لأي رؤية مجتمعية للحس الوطني …لأنها تستمد عملها وقراراتها من إملاءات البنوك الدولية المفترسة (BM et FMI) في شتى الميادين ( التعليم، الصحة….).
– تمكين الشركات الاجنبية من الاستثمار في القطاعات الحساسة والسيادية ( الماء ، الكهرباء، النقل العمومي، الصحة، التعليم…الخ).
– عدم وجود أي دفتر للتحملات الخاص بالمستثمرين الاجانب والذي يلزمهم بعدم تهريب العملة الصعبة نحو بلدانهم الاصلية…أو الارباح المتحصلة من أنشطتهم فوق الفضاء الاقتصادي الوطني (Territoire Economique Marocain)…. إذ ينبغي وضع سقف للرقم المسموح به وأن يكون مبررا..
– اعتمادها للمقاربات الأمنية في إطفاء احتجاجات وحراكات المقهورين والمظلومين وذوي الحقوق وقمعها والزج بنشطائها في غياهب السجون بملفات تطبخ لهم على مقاسات..
– إعلام رسمي يرقى إلى مستوى جريمة عظمى ضد الشعب.
رؤوس الفتنة المنتمية للمجموعة الثانية، عبارة عن سرقات مقننة بالجملة وأعمال تحايلية، وهي:
– سرقة أموال الشعب وأموال الجماعات الترابية عبر تزوير أرقام الصفقات العمومية.
– سرقة أموال الشعب عبر بوابة خردة الريع السياسي والنقابي والريع الحقوقي.
– سرقة أموال الشعب بواسطة ” خردة الريع الرملي والحجري والبحري”.
– سرقة أموال الجالية المغربية عبر إعادة تهريبها من طرف كبار اللصوص وأشباه الفنانين والشركات العابرة للقارات وعقود العمل الوهمية على غرار العقد الذي كان بموجبه يتقاضى مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم أكثر من 200 مليون، والملايير التي يطير بها أصحاب الحظوة الذين يتم استدعائهم لمنصة موازين…( جنيفير لوبيز نموذجا).
رؤوس الفتنة المنتمية للمجموعة الثالثة، ندرجها كالتالي:
– لصوص المال العام ( بونات المازوط، المؤن الغذائية المخصصة للمحرومين، ,,,).
– زيادة الشحمة في ظهر المعلوف…. ( إكرام ذوي الاجور الضخمة بإكراميات عديدة نذكر منها ” اكرامية الحج، اكرامية الأواني الفضية ، اكرامية وسيلة نقل ، وإعفائهم من أداء فواتير الكهرباء والماء والهواتف…….الخ).
– شنّاقة الاحزاب السياسية….وشناقة الانتخابات…
– مستغلو حاجة الناس وبؤسهم وفقرهم لاستعمالهم في التطبيل والتزمير لنفاقهم السياسي والاجتماعي.
– استغلال مقدرات ووسائل الادارات العمومية لأغراض خاصة.
باختصار شديد، دعاة الفتنة ورؤوسها ….هم لصوص المال العام وناهبي ثروات وخيرات البلاد ومهربيها إلى ما وراء البحر وكل من يساهم في بيع سيادة الوطن عبر إثقال كاهله بالديون الخارجية.
أما فيما يخص ايقاف الخرجات والاضرابات والاحتجاجات فالأمر بسيط لا يستحق هدر درهم واحد ولكن الامر يعتمد على الأنا ،الأمر سيكون بالخطوات التالية:
1- التواصل مع عدد من النشطاء المعتقلين ليقترحوا بدورهم اسمي مسؤولين ثقة..
2 – جلوس الشباب مع المسؤولين وفتح نقاش وتبني الملف المطلبي مستشفى وجامعة وانسحاب القوات القمعية والشروع في تنفيذه
3 – إطلاق سراح جميع المعتقلين
4 – إنهاء الاحتجاجات فورا.
أليس في الوطن من يُحكّم العقل أو أنهم يريدونها كذلك!
تعليقات 0