جريدة نبأ نيوز

العثماني : باقي كاين مخاطر، بالنسبة ل بلدنا وهذه المخاطر سنتجنبها بالصبر “نبقاو فديورنا”

أسامة الفتاوي -نبأنيوز
أكد الدكتور سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، أن المغرب تجنب الوضعية الأخطر، فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا المستجد، مستدركا ولكن هذا لا يعني أننا “خرجنا للبر ونشفو رجلينا”، مضيفا أن بلدنا تحت قيادة جلالة الملك، ونتيجة للإجراءات الاستباقية التي قمنا بها في وقت مبكر، بجرأة وبصرامة، بتعاون مع جميع المواطنات والمواطنين، استطعنا تجنيب بلادنا ما هو أسوأ.

وتابع الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في كلمة له خلال لقاء تواصلي عن بعد، مع أعضاء الفضاء المغربي للمهنيين، اليوم الأحد 19 أبريل 2020، أنه نتيجة للإجراءات التي تم القيام بها لمحاصرة تفشي فيروس كورونا، سواء الحجر الصحي، أو توقيف عدد من الأعمال، أو تحديد الحركة، وغيرها، أنا أشعر أن المهنيات والمهنيين، وعموم المواطنين والمواطنات يعانون، ولكن الوباء أخطر من “هاد النتائج اللي خصنا نصبرو عليها”.

وحث العثماني، المغاربة على المزيد من الصبر، قائلا “يجب أن نصبر ونبقى في بيوتنا، ويجب أن نصبر على الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها لمحاصرة تفشي هذا الوباء، لكي نتفادى ما هو أسوأ، منبها إلى أن عددا من دول العالم تصارع هذا الوباء في مستويات أخطر من المستوى الذي نصارعه فيه نحن، وهي التي تسجل ألفي وفاة في اليوم، وهناك دول أخرى تسجل أرقام وفيات مرتفعة يوميا تصل إلى 900 وفاة في اليوم، وهذه تكلفة إنسانية ثقيلة جدا، “هادي خسارة ثقيلة”.

وشدد رئيس الحكومة، على أنه “باقي كاين مخاطر”، بالنسبة لبلدنا، “وهذه المخاطر سنتجنبها بالصبر على هذا الحجر الصحي، وبالصبر على تحديد حركة المواطنين والمواطنات، بالصبر “نبقاو فديورنا”، وبالصبر بمزيد من الاحتياطات، التي يجب اتخاذها، من قبيل غسل الأيدي باستمرار، بالصابون أو بالمواد المطهرة، ووضع الكمامة حين نخرج إلى الأماكن العامة، والحرص على التباعد الاجتماعي “ملي نخرجوا نتقاضو”، أو “للعمل، بالنسبة للمضطرين”، حيث يجب أن تكون دائما مسافة الأمان، بيننا وبين الناس الآخرين.

هناك الكثير من الاحتياطات علينا القيام بها ونتعاون عليها جميعا، مؤكدا أن التصدي لفيروس كورونا، ليس عمل الدولة لوحدها، أو الحكومة لوحدها، بل هو عمل الجميع، مضيفا أن المغاربة برهنوا اليوم على أنهم يد واحدة، لكي يواجهوا المشاكل التي يعاني منها البلد، “كلهم كيوقفوا وقفة واحدة ويتضامنون، على الرغم من الصعوبات التي نحن واعون بها”.