الصحة بوجدة تستغيث :تردي الخدمات بالمستشفى الجامعي وسياسة الإهمال زاد من معاناة المرضى
غواني البكاي مراسل جريدة “نبأ نيوز الدولية”.
يعتبر المستشفى الجامعي بوجدة من أكبر المستشفيات التي تستقبل كما هائلا من المرضى القاطنين بعاصمة الشرق وجدة وحتى الوافدين من المدن المجاورة ، ورغم حاجة المواطن إليها في كل يوم إلا أنها تفتقر للأدوات اللازمة للطب ، فغالبا لا يجد المريض عند وصوله طبيبا يفحصه فيضطر للانتظار لساعات.
وشهد هذا القطاع بمدينة وجدة ، تدهورا كبيرا نتيجة سياسة اللامبالاة التي ينتهجها بعض المسؤولين تجاه هذا القطاع الهام والحساس ، هذا ما انعكس سلبا على المراكز الصحية الموجودة على مستوى المدينة التي اشتكى سكانها من الحالة المزرية التي تعرفها في مختلف أقسامها، بالإضافة إلى تدني وتردي الخدمات التي تقدّمها.
كما صرح المواطنون والمرضى بالمستشفى الجامعي بوجدة لجريدة نبأ نيوز الدولية جملة من المشاكل تعترضهم، والتي تتمحور في قلة العناية بالمرضى وغياب الأطباء، وهو ما يُجبرهم على التنقل للمستشفيات أو التوجه للخواص.
وقد وقفنا خلال زيارتنا للمستشفى من حالة الفوضى داخل المركز ناهيك عن سياسة الإهمال و التجاهل و سوء المعاملة التي يتعرض لها المريض خاصة البسيط ويشتكي المتوافدون على مصلحة الاستعجالات الطبية بذات المستشفى، من مشاكل بالجملة في مقدمتها الإهمال وغياب الأطباء.
كما يرفض العديد من المرضى التوجه إلى المستشفى ، بسبب الوقت الذي يضيعونه قبل تخطي قاعة العلاج، كما عبّر لنا العديد ممن التقيناهم عن معاناتهم اليومية، و أكدوا لنا أن أغلب المرضى يرجعون إلى بيوتهم دون تلقي العلاج بسبب الطوابير الطويلة وانقضاء الوقت
فالدعوة ملحة و صيحة فزع الى وزير الصحة والى المسؤولين الجهويين أن يلتفتوا الى حل المشاكل الحقيقية للمستشفى مع الأخذ بعين الاعتبار الأولويات لأن الوضع لم يعد يطاق ولا يحتمل التأخير و هناك أرواح بشرية تذهب نتيجة الاهمال و التقصير في ادارة المسشتشفى الجامعي بوجدة.
تعليقات 0