ان مفهوم الدعارة عالمياً ينقسم إلى شقين الأول: وهو البغاء وهو توفير وبيع الجنس. الثاني: وهو صناعة الجنس وهو يشمل جميع أنوع صناعة الجنس من رقص التعري، أو توفير الجنس عبر محلات التدليك و الإنترنت، أو خدمات الجنس. وقد تم التفريق بين هذين المفهومين، لأن النظام القضائي يفرق بين البغاء وصناعة الجنس من حيث الترخيص والممنوعات والمسموح به والعقاب لكل منهما، وظاهرة الدعارة اصبحت اليوم وفي ظل تفاقم المشكلات والازمات الامنية والاقتصادية من اهم واخطر الظواهر العالمية، حيث اكد تقرير الاولي للجريدة ان اتساع رقعة الفقر والبطالة كانت سببا في رواج وممارسة الدعارة الجنسية. في العديد من دول العالم التي سعت الى تشريع قوانين خاصة لممارسة وتنظيم تجارة الجنس التي يقال إنها أكبر تجارة من نوعها في العالم، تخضع على نطاق واسع جدا لعصابات الجريمة المنظمة.
ومن هنا جاء موضوع بحث جريدة “نبأنيوز “
“صالونات التدليك فرصة الرجال المتزوجين من أجل الهروب من سرير عش الزوجية”، الذي أثقلته مشاكل الحياة اليومية، والبحث عن جسد جديد قد يحقق له متعة لم يعد يجدها في جسد زوجته. هي خيانة زوجية مع «سبق الإصرار والترصد» يرى فيها الأزواج فرصة «للتنفيس الجنسي» دون لفت انتباه الزوجة «المخدوعة». وحتى في حالة ضبط الأمن الزوج في حال حدوث عملية للتبليغ، فإنه يتم تكييف القضية على أنها قضية فساد وليست خيانة زوجية.
أما عملية مراقبة هذه الأماكن، التي تتكلف بها الشرطة الإدارية ومصالح من العمالة تعرف في الواقع خللا كبيرا، والسبب أنه حتى البرلمانيون والوزراء وكبار المسؤولين القضائيون يكونون من زبناء هذه الأماكن.
وللعودة لعاملات صالونات المتعة المحرمة بأثمان ترتفع وتنخفض حسب الموقع ونوعية زبائنه وكذا خدمات فتياته،
تبدأ الأمور إذا ما لمست الفتاة العاملة أن الزبون لديه رغبة جامحة، خلعت وزرتها، وبقيت فقط بالتبان ومشد الصدر…كي تمر والزبون إلى مرحلة « الرولاكس »، بعد انتقاء نوعية الزيوت المرغوب فيها من قبله، حيث تشرح له العاملة خصائصها العلاجية بصب بعض الزيوت على رقبته وظهره، لتشرع في تدليك دائري أو لولبي، تارة بأطراف أصابعها، وتارة أخرى بباطن كفها.. وتتوالى الحركات .. هنا في هذه اللحظة تبدأ مساومة الزبون عن الثمن بين الجنس الفموي أو الجنس الكامل
وبعد الاتفاق بموسيقى هادئة وبخار منسم بالخزامى وغيرها من الأعشاب المريحة للأعصاب،
تتفتح المسام، مطلقة الحواس من عقالها، مفككة كل تشنج عضلي، ومحاصرة زوايا التوتر حيثما كانت، مع لمس مناطق حساسة من شأنه أن يقود الزبون نحو انهيار خطوط دفاعاته الأولى والاستسلام.
أغلب العاملات لا يمتلكن شهادات في التدليك الطبيعي ولا مؤهلاته، إلا ما يتوفرن عليه من مؤهلات جسدية مثيرة في صالونات غير خاضعة لضوابط أو قواعد تأخذن أجرا محددا مسبقا ومتفقا عليه، لكنهن لا يحصلون الا على 5 في المائة من المبلغ المتحصل عليه، عن كل زبون استطعن إقناعه بالحضور للخضوع لحصة أو حصص من التدليك، إذا كانت احداهن محظوظة، لأن التعليمات في هذا المجال تقضي بذلك، عبر البحث المغري عن زبناء متميزين، قد يحضرون أصدقاءهم أيضا، والنهوض بالمهمة المنوطة على أفضل وجه، باستخدام الإغراء.
وتكون المدلكة في وضعية لا تحسد عليها، لأن بعض الزبائن يعتبرون ما تقدمه من خدمات جنسية لهم هي خدمة من خدمات «المساج». لكن المحظوظات من المدلكات قد يصل المبلغ اليومي الذي يجنينه إلى 3000 درهم زيادة على الراتب الشهري.
فتيات جد مطيعات شغلهن الشاغل إرضاء وإشباع رغبات الزبون حتى لو كانت على حسابهن ،فتيات يكن واعيات بأن ما يقمن به هو دعارة، وفي حال ما فقدن هذا العمل، الذي يدر عليهن أموالا مهمة مقابل تقديم أجسادهن فالشارع هو المأوى .
موعدنا العدد القادم :
عائلات شردت وزبائن من مستوى “وزراء وبرلمانيين ومسؤولين أصبحو مدمنين على التردد في خفية لمقابلة المدلكة التي اصبحت “maitresse ” لا يستطيعون الاستغناء عنها .
تعليقات 0