‘أطباء الغد’ يعلنون عودتهم للشارع لرفضهم الخدمة الإجبارية التي أعلن عنها ‘الوردي’
بعد أن كشف وزير الصحة، الحسين الوردي، أنه ستتم إعادة ملف الخدمة الإجبارية خلال الولاية الحكومية الحالية، خرجت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب، لتؤكد عن “رفضها القاطع لأي محاولة لإعادة فرض مشروع الخدمة الإجبارية الذي يتعارض مع كل المواثيق الدولية والوطنية ومواثيق حقوق الإنسان”.
وعبرت التنسيقية في بلاغ لها عن “مواصلة النضال، إسقاط المشروع الذي وصفوه بـ”سيء الذكر”، مشيرين إلى أن اعتصاماتهم تجاوزت 6 أشهر، وتخللتها وقفات واعتصامات ومسيرات وطنية ومقاطعة للدراسة والتداريب الاستشفائية، انتهت بتوقيع محضر اتفاق تلتزم فيه الحكومة بعدم إعادة طرح المشروع القائم على الإجبار نهائياً، والتزم الطلبة بالعودة إلى المُدرَّجات والمستشفيات.
وأعلن طلبة الطب، في ذات البلاغ عن “عزمهم على العودة إلى الشارع للاحتجاج بكل الطرق المشروعة وبطريقة أكثر تصعيدا إذا ما استمرت الحكومة في تشبثها بالمشروع الملغى، محملة رئيس الحكومة الجديد ووزير الصحة المسؤولية في ما قد يؤول إليه قطاع الصحة من اضطرابات واحتجاجات”.
من جهة أخرى، استنكرت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب، التدني المستمر لمستوى التكوين الطبي بسبب نقص الأساتذة والمعدات والاكتظاظ، سواء بالمدرجات أو في المصالح الاستشفائية، مطالبين بضرورة الرفع من المناصب المالية لقطاع الصحة العمومية وتحسين ظروف العمل وعلى رأسها الرفع من الأجور والتعويضات.
وفي الختام، عبروا عن رفضهم لسياسة حكومة “العثماني، التي وعلى حد قولهم ” لا تختلف عن سابقاتها والقائمة على تخريب الجامعة العمومية والدعم المفضوح للمعاهد والكليات الخاصة خدمة للوبيات القطاع الخاص وتنفيذا لإملاءات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي”.
تعليقات 0