المجتمع المدني يندد لما تعرض له نائب وكيل الملك والمؤسسة القضائية بمراكش ،ويوجهون رسالة للشاكي ومن معه من الصحافة الصفراء : «لا تبيعوا جلد الدب قبل اصطياده».

أعرب العديد من رؤساء جمعيات المجتمع المدني وشخصيات عامة وخاصة بمراكش عن أسفهم وتحسرهم لما تتعرض له المؤسسة القضائية بمراكش منذ مدة من طرف أصحاب السوابق وبالخصوص ” نائب وكيل الملك “من تشهير وسب وقذف للإطاحة به في شرك الخيانة الزوحية من طرف شخص من ذوي السوابق العدلية ،وأظاف المتحدثون أنه كان من المفروض من أصحاب القرار والمسؤولين متابعة الأخير على جريمة نشر فيديوهات بمواقع التواصل “فايسبوك ويوتيوب “يقوم فيها بالتشهير والسب والقدف والتشكيك في نزاهة المسؤول القضائي ،مع العلم أن القضية الملفقة لنائب وكيل الملك لازالت في البحث .
وخرج الجميع بخلاصة أنه على ما يبدو أن هناك، أو كان هناك سيناريو من ثلاثة مراحل في قضية التشهير والإطاحة بنائب وكيل الملك بمراكش المعروفة ب”توقيف مسؤول قضائي لتورطه في الخيانة الزوحية “.
: المرحلة الأولى إسقاط المسؤول القضائي “نائب وكيل الملك بمراكش” في الفخ ليتم توقيفه عن العمل ويكون الشاكي قد حقق انتقامه المزعوم .
المرحلة الشاكي يبحث عن إثبات الخيانة الزوجية لاسقاط حضانة الابن عن زوجته …
المرحلة الثالثة إضعاف المؤسسة القضائية بمراكش وذلك بالتشكيك في نزاهتها .
الصورة كانت واضحة منذ البداية والتصريحات التي خرج بها المشتكي في فيديوهاته المليئة بالسب والقذف والتشهير ضد المسؤول القضائي والتي كانت تصب في اتجاه واحد وهو الانتقام من المسؤول القضائي وزوجته ، والتي نسجها معه بعض المنابر الصفراء في وسائل التواصل الاجتماعي للأسف..
واضح – أن الأمور كانت ستأخذ بعدا آخر ومسارا مختلفا إلا أنه
كانت هناك أكثر من علامة استفهام حول الأسباب الفعلية لهذا الكمين الإجرامي والمخطط المحبك ليس للإطاحة فقط بالمسؤول القضائي “نائب وكيل الملك” ولكن كان وراء ذلك الإطاحة بالمؤسسة القضائية بمراكش بأكملها …
أما التوقعات التي كان ينتظرها الشاكي ومن معه من وراء الستار و التي لم تحصل، مع أن عدد كبير كان يترقبها ويعتبر حدوثها من المسلمات ومن البديهيات فهي ثلاثة :
1-لم يتم توقيف نائب وكيل الملك لنزاهته وسلوكه وإحترامه لمهنته
2-لم يستطع الشاكي إثباث جريمة الخيانةةالزوحية لإسقاط الحضانة عن زوجته لابنه .
3-لم يصل الشامي ومن معه تخريب صورة المؤسسة القضائية بمراكش .
للأسف نحن متفقون وكبار لكننا محتاجون الى (عاقل) وكبير وهنا لن أزيد؟؟ سوى أنه لدينا قضاءا مستقلا نزيها سيتتبع جميع خيوط الحقيقة لحلها قريبا .
وهنا نقول لأمثال المشتكي ومن معه من وراء ستار
«لا تبيعوا جلد الدب قبل اصطياده».
تعليقات 0