جريدة نبأ نيوز

انه هو ، ذ محمد العربي بلقايد كل ما سبق، وما لا يُحصى من الأعمال والانجازات شاء من شاء وأبى من أبى!

لا يستطيع قلم جرح شخصية هذا الرجل نظراً لمدى طهارته ونضاله الطويل والكاريزما التي يتمتع بها والأهم حب منطقة عريضة من مراكش للسيد محمد العربي بلقايد “عمدة” أو رئيس المجلس الجماعي للمدينة الحمراء مراكش  بمن يتفق او يختلف معه !؟!!

 فبدلاً من ملاحقته من يساعده في مهمته ،اصبح البوابة الحقيقة للإغاثة والمساعدات والطوارئ!؟!!

ولأن جزء من منطلقاته آلام الناس وتوجعاتهم والمساهمة الفعلية في تحريك هذا الألم نحو الأمل ولو بالقدر اليسير وبما يملك من إستطاعة.

ولأن الوجع كبير والحصار أشرف على ميلاد أمراض جديدة مستعصية تحت مسميات جمعيات المجتمع المدني في سلم النفسية المراكشية كان آخرها حالات تلفيق لملفات فارغة سمية بإثلاف المال العام، والتي كادت تحبط صفوف أمل المراكشيين و الشباب إلى جانب غير بسيط من حالة الغياب للوعي الوطني وصيرورته إلى هستيريا اللامبالاة من جانب وإغراق كافة القضايا المحلية في قضايا حياتية ملحة لا يستطيع أحد الإفلات منها أو تجاوزها!؟!

فأنت وأنا والجميع!؟!!

يجد صدى بالغ لهذه الكلمات وكأنك في مواجهة جراح ماهر لا يشخص فقط ولكن يحاول إعطاء بعض الأدوية المخدرة من جانب ومعالجة بسيطة للسرطان الذي إجتاح الجسد المراكشي من ثعابين وماكرين من ناحية أخرى!؟!!

انه هو ، ذ محمد العربي بلقايد كل ما سبق، وما لا يُحصى من الأعمال والانجازات شاء من شاء وأبى من أبى! و أقول حتى لا يفوت الاوان لأصحاب الفتن حينها لن ينفع الناس سكوتهم على ذلك الباطل الذي صفقوا له أو تغافلوا عنه اتقاء لسيوف الإلغاء الديني والاجتماعي المسلطة على الرقاب.