عاجل:إعفاء الحكومة التنفيذية الخامسة والثلاثون مسألة وقت بعد أن أصبحت طرفا مؤججا للغضب ومفتقدة للثقة وأوقفت عجلة الاستثمار
علم من مصادر ذات صلة بتدبير الشأن السياسي ، أن إعفاء الحكومة التنفيذية الخامسة والثلاثون منذ استقلال المملكة المغربية (1956) التي يرأسها سعد الدين العثماني بعد إعفاء عبد الإله بنكيران عن حزب العدالة والتنمية ، أصبح مسألة وقت لا غير ، خصوصا بعد أن طال أمد الاحتجاجات المصاحبة لحراك الريف و امتدت إلى مدن مغربية أخرى واصبحت العلاقات الخارجية تتدهور في ظل غياب تشاورات الحكومة التي لم يتعدى همها الحالي الاستقرار الامني والسياسي الداخلي وحرب الاحزاب القديم الجديد
وأصبحت هذه الحكومة وأغلبيتها الحزبية طرفا مؤججا للغضب ومفتقدة للثقة المطلوب توفرها في كل من يريد التدخل لتهدئة الأوضاع وحل المشاكل.
هذه الاحزاب التي لم تتعض لغاية الساعة.
و أوضحت المصادر ذاتها ، أن الأمور تتجه نحو تعيين حكومة ذات حضور قوي تقنيا وسياسيا خاصة وأن ردود الفعل المأججة لصراعات الريف تشير بأصابع الاتهام إلى ضعف الحكومة الحالية والتي سبقتها .
و أكدت المصادر ذاتها ، أن تدخل الملك صار ضروريا، باعتباره رئيس الدولة، ومن منطلق صلاحياته الدستورية بصفته ساهرا على حماية “حقوق وحريات المواطنين والمواطنات والجماعات”، من أجل “تجاوز هذا الوضع والخروج من هذا المأزق، والتعهد بما ستلتزم به الدولة في معالجة هذه الأزمة.
تعليقات 0