لا نريد تضخيم الأمور لكن فعلا ما يحدث الأن في الحسيمة خطير للغاية…وشعارات المواطنين “اللهم ألطف بأهلنا في الريف”.
وحتى لا ننسى أخر قانون منظم لمهمة القيم الديني حيث حدد هذا القانون مهمة القيم الديني و منعه من أي انتماء سياسي أو نقابي من أجل الحفاظ على وحدة الدين وعدم الخلط بين العمل الديني والعمل السياسي/ النقابي .. مع الإبقاء على الحقوق الثقافية والاجتماعية للقيم الديني كما هو متعارف عليها دوليا.
وقد استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، تعمد أحد محركي حراك الريف “ناصر الزفزافي “الإخلال بالتقدير والوقار الواجبين لبيوت الله أثناء صلاة الجمعة بمدينة الحسيمة مما أفسد الجمعة وأساء إلى الجماع حسب بلاغها . وفي ما يلي نص بلاغ الوزارة : “شهد أحد مساجد مدينة الحسيمة أثناء صلاة الجمعة فتنة كبيرة حين أقدم شخص على الوقوف والصراخ في وجه الخطيب ونعته بأقبح النعوت ، فأحدث فوضى عارمة ترتب عنها عدم إلقاء الخطبة الثانية مما أفسد الجمعة وأساء إلى الجماعة.وبالإضافة إلى ما نص عليه القانون من أحكام تعاقب كل من يعرقل أداء الشعائر الدينية ، فإن الحدث ، بالنسبة لضمير الامة، يمثل تصرفا منكرا في هذا البلد الذي يحيط العبادات وطقوسها بأكبر قدر من الإجلال والتعظيم والوقار.وتستنكر وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ، أشد ما يكون الاستنكار، تعمد الإخلال بالتقدير والوقار الواجبين لبيوت الله، مصداقا لقوله تعالى ” ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها”.
تعليقات 0