قلوب تحطمت بعد كثرة الإعتماد على الاغبياء..

إنتحار واختطاف وقتل وعنف ويأس من انفراج قريب لأزمات متلاحقة تضرب بلا هوادة الحلقة الأضعف والهشة والهامش الاجتماعي.. في ضل غياب أي إرادة سياسية لإيجاد حلول ايجابية وناجعة وبرامج قابلة للتنفيد تعيد الابتسامة والأمل للشباب…
سوء تسيير وتدبير الشأن المحلي وفشل ذريع في تحقيق التنمية المنشودة…..
أحدثكم عن الإنسانيَّة
هل الإنسانيَّة حكرُ على أحد
أم أننا خلقنا متساوون فى نفس الحقوق !!؟؟
إنها للأسف باتت تغرق بـ مصيرها الأعمى ..
أحدثكم عن الحبِّ الشَّاحب الذى تخبط في عتمة اللاوصول ..
عن الحزن الذي إفترش أرصفة قلوبنا وبات يغير خارطة حياتنا من النقيض للنقيض
عن الفتيات اللائي فقدن الهوية وبتنا مسخاً مشوهاً..
عن الأولاد الذين تقول شهادات ميلادهم ذكور ومن الرجولة ما اخذوا الا القشور..
أحدثكم عن الأهل
حين يتجرد أقرب النَّاس إليك من الإنسانية ..أولئك
الذين لم نعد ندرك صلتهم بنا إلا من خلال اسماء بأوراق رسمية..
أحدثكم عن الإنتماء للأوطان الذي قتلته المادية لما دهسته بعجلاتها
أحدثكم عن الدين الذي بتنا نستقيه من العوالم وليس العلماء..
أحدثكم عن الأنانية التي أكلت كل ما تبقى من أشياء جميلة كعلاقة أباء وأبناء.
أحدثكم عن الحقد الذي ينهش القلوب والعقول..
عن أولئك الَّذين أحدثوا شرخاً فى زجاج الصَّبر ..وأدموا قلوبنا قبل أعيننا ..وذبحوا أمانينا بلا رحمة..
و أين نحن من كل هذا ..؟
تعالوا قبل أن يأكلنا الإنتظار ..
تعالوا نبحث نحن عن سعادتنا عن إنسانيتنا …
فـ السَّاعة تذهب بـ لمح البصر و لن تعود الى يوم القيامة..
أما آن لنا أن نسير على درب الإنسانية وأن نتذكر إننا يوماً سنغادر هذه الحياو ولا يبقى لنا الا طيب الأثر..

ل نكن نمتلك قلوب ك قلوب الأطفال لا كذب لاخداع لاغدر لا أنانية وهذا ليس صعبا..

بقلمي المتواضع
محمد أسامة الفتاوي
جميع حقوق النشر والتأليف محفوظة.