جريدة نبأ نيوز

عاجل…إعتقال أحد المعتدين جنسيا على الفتاة القاصر التي ظهرت بمقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي

علمت “نبأنيوز” أن عناصر الشرطة بالدار البيضاء تحت إشراف والي الأمن ،تمكنوا من إعتقال أحد الجناة المعتدين على الفتاة الذي ظهر في مقطع فيديو بمواقع التواصل الإجتماعي يومه الثلاثاء، يوثق تعنيفها وخلع ملابسها لممارسة الجنس عليها بالعنف بالخلاء رغم مقاومتها له، وهي تذرف دموعها وتبكي حالها من بطش وحش آدمي عشريني،وآخر يصور حالة الإعتداء ،وحسب نفس المصادر فالشاب المعتقل يسكن بحي الإزدهار بسيدي البرنوصي ،فيما لازال البحث جاري وكذلك الحملات التمشيطية المكثفة لإعتقال المتهم الثاني …

ومن جهة أخرى وفي نفس الموضوع ومن مصدر آخر مقرب علمت الجريدة أن عناصر الدرك الملكي بقيادة بوشان، التابعة لإقليم الرحامنة، تمكنت اليوم الأربعاء من ايقاف الشاب الذي كان قد ظهر في شريط فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي وهو يحاول اغتصاب تلميذة.

وحسب مصادر الجريدة فإن التحريات التقنية قادت عناصر الدرك الملكي إلى مكان الشاب المذكور، ليتم اعتقاله وإحالته على الحراسة النظرية، قبل إحالته على النيابة العامة المختصة.

وتشير المعطيات المتوفرة، أن الشابة التي تعرضت لمحاولة الاغتصاب، تدعى “خولة.ك” التي تدرس في السنة الثالثة إعدادي، وتنحدر من دوار “المعلمين” بجماعة بوشان، وتدرس في المركب المندمج بالنظر إلى كون الإعدادية تبعد عنهم بكثير.

وأوردت المصادر نفسها أن الفيديو، الذي تم تناقله على مواقع التواصل الاجتماعي، ليس حديثا بل يعود لأشهر، حيث تم تصويره شهر نونبر الماضي، إذ جرى استغلال فراغ الطريق في إقدام الشاب على جريمته.

ودعت الشبيبة المدرسية في بيان لها، بعد انتشار الفيديو، السلطات المعنية إلى فتح تحقيق عاجل ومباشر في الموضوع واتخاذ كافة المساطر القانونية اللازمة لمعاقبة الجناة ورد الاعتبار إلى الفتاة الضحية وتوفير وسائل الاستشفاء والدعم النفسي والجسدي لها ولذويها.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد تفاعلت مع الموضوع، حيث دخلت على الخط من خلال إجرائها مجموعة من الأبحاث والتحريات الدقيقة بهدف تحديد هوية الشخص الذي ظهر في شريط الفيديو، فضلا عن الكشف عن مكان وتوقيت ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالحها كانت قد رصدت شريط فيديو منشورا على شبكة الإنترنيت، مدته 55 ثانية، يظهر فيه شخص في العشرينيات من عمره وهو بصدد محاولة نزع ملابس فتاة تحت الإكراه، بينما يقوم شخص ثالث بتوثيق تلك الأفعال الإجرامية باستعمال كاميرا رقمية”.