صانع الأسنان يختفي عن الأنظار بعد وفاة طفل عقب اقتلاع ضرسه.

تبحث قوات الدرك الملكي عن صانع أسنان في مدينة واد لوا (ضواحي تطوان)، فر من عيادته منذ أسبوعين، بعدما لقي طفل كان يعالجه مصرعه عقب قلع ضرس.
تفاصيل القضية، كما ذكرتها مصادر للجريدة ، تعود إلى يوم 14 غشت عندما قام صانع الأسنان المعني، بخلع ضرس لطفل كان يدعى قيد حياته إلياس “ع”، ينحدر من بلدة تارغة المجاورة، وكان يدرس في القسم السادس من المستوى الابتدائي،لكن الضحية بمجرد مغادرته لمحل صانع الأسنان أصيب بتسمم ميكروبي حاد في الدم، علاوة على نزيف قوي تطلب نقله بسرعة إلى المستشفى الإقليمي في تطوان حيث لفظ أنفاسه الأخيرة في اليوم نفسه.
الغريب في القضية، أن صانع الأسنان فر من محله الكائن في مدينة واد لاو، وأخلى مكتبه من أي دليل أو علامة تشير إلى هويته. وحتى الآن لم يعثر عليه.
تعليقات 0