ذ “خالد الفتاوي” المحامي المتتبع لمناخ رجال الأعمال والمستثمرين بالمغرب :المغرب أصبح الوجهة الأولى للاستثمارات الإفريقية و ثاني أكثر بلد إفريقي جذبا للإستثمار بفضل القيادة “المتبصرة” و “الدينامية” لجلالة الملك محمد السادس .
قال المحامي ذ”خالد الفتاوي ” المتتبع لمناخ رجال الأعمال والمستثمرين بالمغرب ،بفضل القيادة “المتبصرة” و “الدينامية” لجلالة الملك محمد السادس،المغرب أصبح ملاذا للعيش المشترك والمرونة الثقافية المتجذرة بعمق حول قيم الحداثة والإنسانية التي يتفرد بها النموذج المغربي في عالم اليوم حيث تصدر المغرب دول شمال إفريقيا، والمرتبة الثانية على الصعيد الإفريقي، خلال 2016، كأفضل وجهة للمستثمرين الأجانب حسب تقرير للمؤسسة البحثية البريطانية “كانتوم غلوبال أعلن “.
وب إفريقيا وزامبيا وساحل العاج والجزائر وتنزانيا وناميبيا وبوركينا فاسو.وأبرز التقرير أن المملكة حافظت، في السنوات الأربع الأخيرة، على إيقاعها في هذا الجانب؛ بحيث “احتل المغرب بين سنتي 2013 و2016، أفضل ثلاث وجهات للاستثمار في إفريقيا؛ فجاء في المرتبة الأولى سنة 2014، والمرتبة الثالثة في الترتيب سنة 2015″.
وعن العوامل المساهمة في ذلك، أوضح ذ” خالد الفتاوي “أن ذلك يعود إلى تفوق العرض في نسبة الحساب الجاري، وسهولة ممارسة الأعمال التجارية، وتغطية الواردات. كما أن المغرب يحتل مراتب متقدمة على مستوى الناتج المحلي الإجمالي، مقابل حلوله في مراتب متأخرة (30) على مستوى الدين الخارجي قياسا للناتج الداخلي الخام.وقال : لقد شمل تصنيف “كانتوم غلوبال” 54 دولة إفريقية، ويعتمد ستة مؤشرات أساسية، هي نمو الاقتصاد، والسيولة، والمخاطرة الاقتصادية، ومناخ الأعمال، والعامل الديموغرافي، ثم معدل انتشار موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” داخل البلد.
وكشف ذ” خالد الفتاوي ” أن أهم التحديات التي تواجه المغرب على هذا المستوى تتعلق أساسا بالتحدي السياسي، فضلا عن الناتج المحلي حسب الفرد، الذي يعتبره التقرير واحدا من أدنى المعدلات في فئة الدول التي شملها التصنيف.
من جهة ثانية، أكد ذ خالد الفتاوي أن الصومال وإرتيريا وجمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب السودان وسيراليون وليبيريا وملاوي وغامبيا ومدغشقر دول حلت في أسفل ترتيب مؤشر جذب الاستثمارات بالقارة الإفريقية، بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية المضطربة في عدد منها.
تعليقات 0