لوبي ساحة جامع الفناء يشوهون السياحة بمكرهم ،ويتهمون سلك الشرطة السياحية بالتقصير، ويقحمون المجلس الجماعي في مشاكل تافهة ويهددونه تحت مسمى جمعيات المجتمع المدني، وما هي الا جمعيات استرزاقية أهدافها منفعية شخصية محضة
وقف عدد كبير من الغيورين والمهتمين بالشأن المحلي لمدينة مراكش،على عدة خروقات تعيشها ساحة جامع الفنا والأسواق المجاورة لها ،حيث أسماها بعض السياح الأجانب والمغا،بة منهم ب “جامع الفنا ساحة داخلها مفقود وخارجها منقود” .
تبدأ معاناتك كسائح أو ابن المدينة، أول ما تطأ قدماك هذه الساحة التي يستفيد منها” تجار المحلات المحيطة من بائعي الصناعة الثقليدية ومطاعم الهواء الطلق والمقاعي و.. ” بأثمنة بخيسة كانت قد أخرجها لهم المجلس الجماعي للاستغلال المؤقت ،لاتتعدى ألف درهم في الشهر الواحد، فتبدأ المعاناة ب :
مروض الثعابين الذي يقوم بوضع ثعبان الكوبرا حول كتف السائح دون موافقته لتكون أغلى صورة في حياة السائح حيث لن يتخلص من مضايقة المروض الا بعد ادائه لعشرين يورو.
القرد يتقاضى مبلغ 100 درهم عن كل صورة. اما منشط الحْلْقَة فينعت السائح بالإسرائيلي بعد رفضه لأداء مبلغ “مهم” مقابل العرض “المهم” الذي قدمه.
صورة مع مغنيي كناوة التي تعرض على السواح بدون مقابل اصبحت تساوي مائة درهم بعد اخدها دون اذنهم .
حتى قصد مطعم الهواء الطلق بالساحة لتناول وجبة العشاء لا يخلو من مشاكل، هناك تجار يعملون على تخريب السياحة بمراكش ومراسل الجريدة ،شاهد على ذلك ،يقول فقد سبق لي ان ضاعف صاحب مطعم صغير بساحة جامع الفنا الثمن مقارنة مع الاسعار المعلقة. فهل من مراقبة ؟؟؟؟.فقبل ان تقرر المكان الذي تنوي تناول وجبة العشاء به تجد احد الاشخاص يطلب مرافقك الى احد المطاعم ليتدخل شخص ثاني و ثالث ورابع و يتحول الامر الى شجار.. كل شخص يحاول اقناع السائح بان مطعمه افضل من المطاعم الاخرى.
يعترف احد مرشدي السياح غير المرخصين انهم يؤدون اتاوات للشرطة حتى لا يتم اعتقالهم بتهمة ممارسة مهنة من غير رخصة.
في ساحة جامع الفنا الشهيرة بمراكش ،يخاطب احد الاشخاص السواح بأدب ويستدعيهم لزيارة بازار أو محلات بيع الشرابيل والبلغ التقليدية بسوق الجديد أو سوق البهجة المعروف ب “طلع او هبط ” أو في السمارين او بداخل المدينة العتيقة ..هكذا تبدأ دراما لغة الاحتيال “حظك جيد اليوم انه يوم التخفيضات” ، بعد دقائق معدودة عندما يعود الزبون دون ان يشتري اي شيء، ينقلب الشخص من حمل وديع الى ذئب ويطلب من السائح مبلغ 200 درهم اي ما يعادل “10 اورو” مقابل خدمة التوصيل الى البازار او المتجر .. مع رفضهما يجتمع اربعة أشخاص وتتعالى الأصوات لتنتهي القصة بتسليم مبلغ 150 درهم.
المشكل يتجلى ان السائح ذهب مع مرشد مرخص أو غير مرخص او ذهب دونهما يجد ذئاب مسعورة لا ترحم تبيع سلعتها باثمنة خيالية وبلهجة الفرض والتخويف والترهيب دون مراعات اخلاقيات البيع اوالتسعيرات المرخص بها، فاين المراقبة واين اخلاقيات الاستقبال ؟وهنا لا نخص الذكر بالسواح الاجانب فحتى المغاربة منهم يتعرضون لشتى المضايقات لا سيما التحرش والكلام الوسخ .
في محل لبيع الاعشاب الطبية يفاجئ الزوار بامرأتان تقومان باستخلاص زيت شجرة أركان بطريقة تقليدية لإضفاء مشهد الاصالة على زيت أركان المقدم للبيع.دفع السائح 75 يورو و انصرف فرحا بزيت أركان و سعره “المنخفض جدا” بالمقارنة بأسعار اوروبا.. ثوان، امام الباب، تلتقط الكاميرا مشهدا للبائع وهو يسلم الشخص المرافق مبلغا من المال.. بعد مواجهته بالمشهد لم يستطع البائع انكار انه أدى الى الشخص المرافق خمسة في المائة من المبلغ الاجمالي الذي يصرفه السائح ويعلم جميع من في الساحة ان هذه الزيوت كما اكدته تعاونيات انتاج زيت اركان اكدت انه مغشوش و مخلوط بزيوت اخرى شانه شان جميع زيوت اركان المقدمة في سوق جامع الفا.
زرابي يزعم عارضوها أن عمرها 500 سنة واواني خزفية يزعم اصحابها انها تحف قديمة لها قيمة تاريخية.
طاجين جديد يتم تحويله الى طاجين مستعمل يعود الى الازمنة الخالية باعتراف العاملين في الخزف..
وتبلغ الدراما ذروتها عند بائع الزرابي الذي اعترف بطريقة تزوير الزرابي حيث توضع في زيت الزيتون لمدة عشرة أيام ثم تغسل و توضع في الشمس و بعد ذلك يستعمل المقص بأحداث بعض التقطيع و التشوهات حتى تبدو قديمة جدا.
أصبحت مهنة المرشد السياحي غير المرخص صناعة مؤسسة قائمة على اخد نسبة 50 في المائة من ما يشتريه السياح وهو عمل يشجعه كل من صاحب السلعة والبازار والتاجر وأصحاب المطاعم و اذا رفض اي متجر او مطعم التعامل معهم يتعرض لحملة تشويه سمعته حتى يخضع لابتزازهم.
ومن هنا قام عدد كبير من الغيورين والمهتمين بالساحة والسياحة بمراكش من الزوار والسياح أجانب وابناء هذا الوطن بالتدخل الفوري والفعلي بإرسال لجن تقصي سرية تجمع كل من رئيس مجلس مقاطعة مراكش المدينة وعمدة المدينة وو الي جهة مراكش اسفي والسلطات المحلية لايقاف هذه السلوكات التي اصبح عدد كبير من تجار ساحة جامع الفناء يختبؤون وراءها ابتداءا من اتهام سلك الشرطة السياحية بالتقصير في عملهم، وكذلك يتهمون المجلس الجماعي واقحامه في مشاكل تافهة ويهددونه تحت مسمى جمعيات المجتمع المدني، وما هي الا جمعيات استرزاقية اهدافها منفعية شخصية محضة، ليخرجوا من افعالهم الدنيئة والخبيثة مظلومون وأصحاب حق وهم في الأصل من يشجع الفوكيد ويشجعون الفوضى لتكديس الثروة والغنا الفاحش، ومن ثم تخريب السياحة الدخل الأساس للمدينة الحمراء .
تعليقات 0