بعد انضمامه لسيدياو هل يغير المغرب عملته الدرهم؟

يتم تداول أنباء عن احتمال تغيير المملكة المغربية لعملتها الدرهم بعد الانضمام للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا المعروفة اختصارا بـ”سيدياو” والتي تعد قوة اقتصادية إفريقية، وقد حصل المغرب على موافقة مبدئية بشأن لعضوية المجموعة يوم 4 يونيو 2017 بمونروفيا.

وقال رئيس لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) مارسيل ألان دي سوزا، اليوم الأربعاء بالرباط، في لقاء مع وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي حفيظ العلمي، إن المغرب يتوفر على سادس أكبر ناتج داخلي إجمالي بالقارة وبأن انضمامه للمجموعة سيمكن منتجاته من الولوج المباشر لسوق المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا الذي يتضمن سوقا تقدر بـ 340 مليون مستهلك.

وأعلن المصدر نفسه نقلا عن وكالة المغرب العربي للأنباء أنه سيتم إلغاء كل الحواجز الجمركية وغير الجمركية بين المغرب و(سيدياو).

وسبق وصرح المتحدث أن المغرب يحترم كل مبادئ قبول العضوية داخل المجموعة، ومن بينها اتفاق التطابق والتضامن الذي يفرض احترام جملة من المعايير في ما يخص الميزانية وعلى الخصوص العجز في الميزانية الذي لا يجب أن يتجاوز 5 بالمائة من الناتج الداخلي الخام، وعلى مستوى السياسة النقدية يقتضي اتفاق التطابق والتضامن ألا تتجاوز نسبة التضخم 5 بالمائة والمديونية الخارجية نسبة 70 بالمائة من الناتج الداخلي الخام، وأن تبلغ نسبة الضغط الضريبي 20 بالمائة بحلول 2020.

وكشف دي سوزا بأن المغرب يتوفر على تعريفات بشأن 17 ألف مضاربة تجارية في حين لاتتوفر المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا سوى على 6000، الأمر الذي يفرض تحقيق تطابق من شأنه ضمان انضمام المغرب للتعريفة الخارجية للمجموعة.