المحكمة الابتدائية بمراكش، تدين متهمين بالحبس النافذ والغرامة من أجل إعداد محل للدعارة والشذوذ الجنسي

أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، نهاية الأسبوع الماضي، المسمى “ج.ب.ك”، بستة أشهر حبسا نافذا وغرامة 5000 درهم، و المسمى “ع.ش” بثلاثة أشهر حبسا نافذا وغرامة 500 درهم وغرامة 400 درهم ومثلها أربع مرات لفائدة “ص.ض.ح.س”، مع الصائر والإجبار في الأدنى، ومصادرة الهاتف سامسونغ وارجاع باقي المحجوزات .
وتمت متابعة المعنيين بالأمر في حالة اعتقال، طبقا لملتمسات النيابة العامة وفصول المتابعة من أجل إعداد محل للدعارة، والوساطة فيها، وتسهيل البغاء والتغاضي عنه، بالنسبة إلى الظنينين الأول، والشذوذ الجنسي و انعدام التأمين على دراجة نارية للمتهم الثاني.
وجاء اعتقال المتهم الأول من مواليد 1985 بفاس، بمقهى بشارع عبد الكريم الخطابي بجيليز، إذ ظل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني ابتداء من أجل إعداد محل للدعارة والوساطة في البغاء تحت عدد 41821 ملف عدد 17 / 118792 AR من تاريخ 30 / 11 / 2017، وتم إيقافه رفقة الظنين الثاني من مواليد سنة 1993 بفاس والذي يعمل حلاقا وهو من ذوي السوابق العدلية من أجل الشذوذ الجنسي وفق ما نقلته مصادرنا.
وأصدرت عناصر فرقة الأخلاق الهامة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، مذكرة بحث في حق المتهم الأول، منذ تقديمها لثلاثة سياح من جنسية خليجية رفقة ثلاث مومسات من أجل الفساد والتحريض عليه و إعداد محل للدعارة، على العدالة، بعد ضبطهم في حالة تلبس بالأفعال المذكورة في فيلا بشارع محمد السادس، في الوقت الذي ظل الظنين رفقة آخرين في حالة فرار بسبب تورطهم في الأفعال الإجرامية ذاتها.
تعليقات 0