المال والصديق كالماء والزيت فالعقل يتألم والجسم يبكي !!!
بقلم محمد أسامة الفتاوي،
الصداقة و المال يضيع أحدهما إن إلتقيا سويّا
فالصداقة في العادة تعيش و يفوح عطرها حين لا تربط المصالح الصديقين و لكنّها تضمحل بحضورها
في بعض الأحيان يحتاج الصديق إلى سلفة ليحلّ بها أزمة و يلتجأ إلى صديقه الحقيقي بِنِيّة إرجاع ذلك الدين حين يجد، وهذا معروف لا ينساه،
و لكن إن تحوّل طلب العون إلى إستغلال فتصبح علاقة مصلحة تربط الطرفين و هنا تبجّل المّادة على العلاقات و الأمور الشخصية، فحبّ المال يقتل بقية المشاعر و تؤذي كثرة المال قلّة الصداقة
ففي الكثير من الأحيان و عندما يخير المرء بين صديقه و ماله يختار ماله فالإنسان “جهولا ظلوما”،
لا يدرك أن النقود قطع فانية و لا تشتري الصديق حين يجد نفسه وحيدا و لكن إن حافظ على صديقه فإنه يحافظ على ماله.
تعليقات 0