الفشل فرصة جديدة لتبدأ من جديد ولكن بذكاء أكثر…

هل النجاح ضربة حظ؟ شيء نادر يحدث مرة ولا يتكرر؟ هل الناجحون ولدوا ليكونوا كذلك، لحكمة إلهية لا سبيل لفهمها؟ هل الفاشلون في الحياة مقدر لهم الفشل، وبالتالي فلا توجد قوة تحت سماء هذه الأرض تستطيع أن تغير من قدرهم وحالهم هذا؟
تأتي على كل واحد منا فترات يشعر فيها بأشد درجات الإحباط، يرثى فيها لنفسه، ويتشح فيها كل شيء بالسواد، ويصور له تفكيره أنه لا سبيل للوقوف بعد هذه العثرة، وأن ما حدث هو نهاية الطريق وخاتمة الأحداث، فلا عودة ولا نهوض بعد هكذا وقوع، فهل الأمر كذلك؟
سيدتي ،سيدي هذه الدروس تمثل أسباب النجاح:
– عود نفسك على الرياضة الجسمانية فيها سعادة الروح والجسد ومفتاح نجاح العقل .
– النجاح لا يقتصر على أحد.
– كلما اشتدت المحن فاعلم أن الفرج قريب.
– كن واثقاً فيما تقدم … يحترمك الجميع.
– ما لم يقتلك فهو يجعلك أكثر صلابة ولا يأس مع الحياة.
– حاول دائما استخدام سلاح جديد.
– رؤيا و إصرار يضمنان لك النجاح.
– النجاح لا يعنى الحصانة من الفشل و الفشل لا يعنى استحالة النجاح.
وختاما ،
لا تفقد أبدًا الأمل فالمفتاح الاساسى فى النجاح هو الامل والثقة بالله اولا ثم الثقة فى النفس، في هذه الحياة مهما ضاقت بك وتذكر دائمًا بأنها ما ضاقت إلا لتفرج ولتعلم بأنها ستذهب كما ذهب غيرها فلا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس، وأول خطوات النجاح هو فهم ومعالجة اسباب الفشل والاستفادة من اخطاء الماضي و كلما سقطت على الارض عليك النهوض مرة أخرى وأولى خطوات السير على طريق النجاح هي التحلي بالأمل دائما مهما كانت الصعاب.
سأختتم بكلمات لتوماس إديسون: “إن أتعس لحظات حياتي هي التي لا أجهد فيها عقلي بالتفكير. إن المثابرة والكد والصبر هي أساس النجاح وأن نسبة الإلهام هي 1% و99% هي نتاج العمل والمثابرة”.
بقلم
ذ محمد أسامة الفتاوي
تعليقات 0