السعيدية: ركود تجاري غير مسبوق وتخوفات من استمرار الكساد بالسعيدية..

غواني البكاي مراسل جريدة نبأنيوز .
تعيش مدينة السعيدية ركوداً تجارياغير مسبوق يمكنك أن تلمسه بمجرد جولة قصيرة بمختلف المحلات التجارية باعتبار الجوهرة الزرقاء قطب سياحي بالمنطقة نظرا لموقعها الجغرافي .
حيث باتت مدينة السعيدية في الآونة الأخيرة بعض الصعوبات في صفوف ساكنتها بسبب تراجع مردوديّة التجارة التي تمثل مورد رزقهم الوحيد في فصل الصيف ركود حركتها التجارية وارتفاع عدد عاطليها، وتراجع الاستثمارات الاقتصادية بالمدينة أثر سلبا على النشاط الاقتصادي .
وفي تصريح أحد أبناء المدينة لجريدة نبأ نيوز الدولية إن مدينة السعيدية ، تعيش ركودا تجاريا وكسادا خطيرا
وذلك بسبب إرتفاع الأسعار من طرف أصحاب المحلات و المقاهي الموسمية الذين يستغلون الفرصة للزيادة في الأسعار وغياب دور لجنة المراقبة وهو ما يثير مخاوف زوار مدينة السعيدية
خصوصا في فترة المجلس الحالي الذي اعتبره أغلبية ممن التقت بهم جريدة نبأ نيوز الدولية أنه مجلس منغلق على نفسه وعدم انفتاحه على المحيط الخارجي من جمعيات المجتمع المدني والساكنة ككل لخير دليل على عدم كفائته في التسيير ، وما تعيشه الساحة من فراغ لمختلف الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بل وحتى السياسية ينذر بمستقبل منبوذ قد يغرق المدينة في دوامة من المشاكل يصعب حلها مع هذا الصمت المطبق من قبل من تحملوا مسؤولية التسيير.
تراجع المستوى التجاري إلى أدنى معدلاته ، بحسب تصريح التجار وأرباب المقاهي لم يسبق لهم أن عاينوا مثل هذا الوضع الذي يهددهم ويؤثر سلبا على مستقبل مورد رزقهم بعد أن وصل الأمر الى النفق المسدود، في غياب كلي لأدنى حركة من قبل المجلس البلدي الحالي حيث لا يلوح في الأفق أي علامات مستقبل تبشر بالخير، الى جانب فشل هؤلاء في ترجمة أهداف المشاريع التنموية نظرا لموقع السعيدية الجغرافي فشل تدبير وتسيير هذه المشاريع وإرتفاع الأسعار كان من بين الأسباب التي عمقت جرح الشلل والركود الذين باتا يخنقان متنفس هذه المدينة.