جريدة نبأ نيوز

البروفسور أحمد المنصوري:حزب التقدم والإشتراكية منفتح على جميع المواطنين باستثناء الفاسد

قال البروفسور أحمد المنصوري إبن مدينة مراكش والكاتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكي بمراكش في برنامج مصور مباشر أن هذه الصفحة أول من تكلمت عن زرع الأعضاء في المغرب، والذي كان طابو في التسعينات، واستطاعت فتح نقاش دفع إلى إصدار قانون منظم لهذه الممارسة الطبية، كما تطرقت أيضا إلى التغطية الصحية الإجبارية.

وأبرز المنصوري أن المواطنين يتصلون بالحزب نظرا لمكانته وتاريخه ومرجعيته ونزاهة رموزه وأعضائه بمختلف المكاتب الإقليمية والجهوية والتنظيمات الموازية ، لما رأوا تغييرا في أسلوب العمل، فالانفتاح لم يكن بالشكل المطلوب في المرحلة السابقة، وأن العمل الذي يقوم به الحزب في مراكش هو امتداد لما يقوم به وطنيا.

وأضاف أن الحزب منفتح على جميع المواطنين باستثناء الفاسد، وأعني به من توبع في المحاكم وتمت إدانته في المرحلة النهائية من التقاضي.

كما أشار المنصوري إلى أنه فوجئ بقرار بناء متحف في حديقة الحارثي بالنظر إلى معرفته الجيدة بمسيري مدينة مراكش، مشيرا إلى أنه هذه الحديقة تراث معنوي ومتنفس بيئي لمدينة مراكش، وأن دخول شركة ربحية سيضايق المواطنين ويحد من حريتهم في الدخول والتمتع بذلك الفضاء.

وفيما يتعلق بالشأن الحزبي أوضح المنصوري أنه تمت هيكلة مجموعة من المحليات والتي وصلت عددها إلى عشرة، قبل انعقاد المؤتمر الإقليمي، مبرزا أن قرارات هذا المؤتمر اتخذت كلها بالإجماع، وموضحا أن العمل سينكب في المستقبل القريب على هيكلة 8 محليات في العالم القروي إضافة إلى بلدية المشور القصبة.

في ذات السياق، أفاد المنصوري أن في الفروع التي تم تجديدها التحقت بالحزب عناصر نشيطة في مختلف القطاعات والمجالات وكفاءات شابة ومتحمسة، على غرر المحامي الشاب سفيان بلمقدم والذي يعول عليه الحزب في التجدر بمنطقة سيدي يوسف بن علي، وفاطمة أيت لشكر وهي مسيرة شركة في المدينة، كما عرف التنظيم البروفسور لطيفة بوسكري على مستوى التنظيم الحزبي في مقاطعة النخيل

هذا، وبعد تأسيس الفروع سيتم تأسيس مكاتب الدوائر من أجل التمكن من برنامج “تجدر” المبني على سياسة القرب، والاهتمام بمشاكل المواطنين اليومية،

وحول مشاركة حزب التقدم والإشتراكية في الحكومة، أكد المنصوري أن الحزب كان يتوفر على خمس وزارات في الحكومة السابقة وأن عمل وزراء الحزب الدؤوب جعل من الحزب محط إشعاع، و تتبع من قبل المواطنات والمواطنين، ومع ذلك لم تعط نتائج انتخابات 2016 الصورة الحقيقية لعمل الحزب، مما جعل رفاق الزعيم علي يعتة يقفون على أن هناك خلل يجب تداركه، وعلى الصعيد المحلي أصبح لدى الحزب تصور حول تنمية مراكش قطاعيا ومجاليا، سواء في مجال الثقافة والبيئة وتأهيل الموروث الحضاري والتراث أو على مستوى الشؤون الاجتماعية، أو التنمية الاقتصادية المحلية المتعلقة بالقوة الإقتراحية حول اقتصاد مراكش الذي يعتمد على السياحة، والفلاحة، والصناعة التقليدية ، رغم كونه لايزال اقتصادا هش يعتمد على عوامل خارجية)، أو في السير والجولان، أو السكن غير اللائق، أو المدينة الرقمية..