محمد أسامة الفتاوي ومسيرته وصولا إلى إدارة الأعمال و العمل بالصحافة: اللغات ودراسة القانون فتحتا لي أبوابا مغلقة…

في لقاء صحفي تحدث محمد أسامة الفتاوي، عن بداياته في الإعلام والصحافة وكيف شق طريقه باستقلالية بعيدا عن المؤسسات الرسمية، فقال: “المؤسسات الصحافية و الإعلامية في المغرب لم تتطور البعض منها مرتبط بشخص والبعض الآخر بسياسات معينة. الهيمنة العائلية على وسائل الإعلام والصحافة لم تستطع أن تخلق وسائل إعلام محترفة أو تشجع الجيل الجديد من الشباب ليلتحق بها “. عن دخوله عالم الصحافة و الإعلام قال: حصلت على الإجازة في القانون العام ، مباشرة خلقت شركة للتجارة في الآلات الإلكترونية في التسعينات ثم شركة لحراسة الممتلكات والأشخاص والتوظيف ثم شركة لتسيير إتحاد الملاك المشتركين وتسيير الفنادق والمطاعم ومنازل الضيافة بعدها دخلت عالم البيع والشراء والكراء وتسيير العقارات المبنية والغير مبنية لأدرس الميدان العقاري حيث حصلت على شهادة “مستشار عقاري” ، وحتى لا أنسى عالم الرياضة الذي كان له دور في حياتي الإجتماعية والإنخراط بعدة جمعيات وعصب وجامعات رياضية حيث حصدت العديد من الشواهد والأحزمة (ابتداءا من حزام أسود درجة أولى لغاية حزام أسود درجة ثالثة في رياضة الفنون القتالية) وصولا إلى إدارة الأعمال، وهذه المسيرة هذّبت تفكيري ورسمت لي أبعاداً كبرى من ناحية الكيمياء بين البشر لأغوص في عالم السياسة حيث أكملت دراستي لأحصل على ماجيستير في القانون الدولي من جامعة القاهرة بكلية الحقوق، ومن تم درست الصحافة والاعلام والتي حصلت فيها على شواهد تقييم وتميز في الصيغة و التحرير داخل وخارج المغرب إضافة إلى تعلمي اللغات التي فتحت لي أبوابا مغلقة مع الكثير من زملائي داخل وخارج المغرب وأبناء جيلي، “فاللغة هي جسر عبور بينك وبين الآخر”
تحدث عن جريدته “نبأنيوز الدولية “قائلا: “المبادرات كبيرة وكثيرة في المغرب و في العالم العربي لكن جريدة “نبأنيوز” استطاعت في زمن قصير أن تفرض نفسها بالإحترافية وتصل الى موقع الصدارة، وتحصد العديد من شواهد التميز وشواهد التقدير .
أعشق بلدي المغرب وأتشارك في هذا العشق مع أبنائي الذي عشنا ونعيش تفاصيله وطقوسه وآلامه. كل عهد يأتي يعطينا جرعات من الأمل ووعوداً يخل بها. لم يتغير شيء في ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺘﺸﺒﻊ ﺑﺎﻟﻌﻘﺪ، ﻣﺘﺨﻢ ﺑﺎﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﺣﺘَّﻰ ﺃﺻﻴﺐ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﻔﺼﺎﻡ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ.
تحدث عن الجرائد الالكترونية عامة فقال:هي ولادة لشيء نحتاجه كثيرا في عالمنا العربي لأنه يوجد لدينا ذكاء وتفكير وعلم ولكن ما يلزمنا هو الثقة بالنفس والأمل. بدون الثقة نتردد وبدون الأمل يكون هناك خوف، الشيء الوحيد الذي يجعلنا لا نتردد ولا نخاف هو أن يكون لدينا ثقة بأنفسنا وأمل بمستقبلنا، وتجعل العالم يعرف الكثير عن مثقفينا، عن علمائنا وكل الأشياء التي حققناها.وهذا ما حققته الجرائد أو المواقع الإلكترونية.
تعليقات 0