جريدة نبأ نيوز

سخط عارم في أوساط المجتمع المدني والساكنة المراكشية بعد أن انقلب الاحتفال بعيد العرش المجيد الى حفل تكريمي لرد الجميل والتقرب من بعض الشخصيات فأصبح الحفل مصالح و”عندما تنتهي المصالح يصبح الحلو مالح “.

عبر سكان المدينة الحمراء عن سخطهم العارم لما وصل اليه التملق والسخرية واستغلال الوضعية واستغلال سذاجة الفرد والافراد بالمدينة الحمراء  لما أقدم عليه بعض ممن يسمون أنفسهم ممثلون فعاليات المجتمع المدني ،المنظمين لاحتفال عيدالعرش المجيد بعد  إقحام الطائفة اليهودية بمراكش كشريك في الحفل  الذي أقيم يمه الخميس 27يوليو ،حيث عبر العديد من الحضور بعد تبين لهم جليا للصغير والكبير للبليد والمتعلم، أن المناسبة ليست الاحتفال بعيد العرش المجيد وإنما هو حفل تكريمي واستغلالي لرد الجميل والتملص والتملق والتقرب لقضاء المصالح من طرف بعض الجمعيات لبعض الشخصيات المكرمة ومنها والي الجهة ورئيس الطائفة اليهودية بمراكش و….ونقول هنا “عندما تنتهي المصالح يصبح الحلو مالح “.

وهذا لم يكن افتراء وإنما عبر عنه المنضمون حسب قولهم أن الحفل تكريم وعرفان لوالي ولاية مراكش آسفي بصفته مسؤولا جعل التواصل والحوار والقرب سياسته في تدبير شؤون المدينة الحمراء،الأمر الذي كان وراء الاحتفال به على اعتبار أنه من أنجح الولاة الذين تعاقبوا على ولاية مراكش وكذلك تعبير للشكر والعرفان لرئيس الطائفة اليهودية بمراكش تاركين عظمة الحدث وصاحب الحدث .

وقد زاد استياء المراكشيين  وعديد من جمعيات المجمتع المدني والمتتبعون للشأن المحلي والسياسيين والصحفيين أن إحترام وقدسية الحدث الذي يعتز به المغاربة أجمعين وقع به الماورائيات والانتقادات وهو الشيء الذي عبر عنه العديد أنه جاء انتقامات لضعف هذه الفعاليات من المجتمع المدني في استيعاب ماحدث بهذا الحفل .
وللتذكير فان عيد العرش في المغرب مناسبة وطنية يحتفل بها ابتداء من 30 يوليو من كل سنة، يتخللها عدة احتفالات رسمية و شعبية، و هي ذكرى تربع الملك على العرش و بيعته الرسمية، حيث بويع جلالة الملك محمد السادس بن الحسن الملك الحالي في 23 يوليو سنة 1999 و أعلن ملكا رسميا في 30 من يوليو، لهذه المناسبة عدة مظاهر تغطى عبر التلفاز العمومي كأنشطة رسمية و تقاليد عريقة تخليدا لهذه المناسبة المجيدة دون الخلط بين الاحتفال والتكريم والتفريق لغرض في نفس يعقوب .

ولنا متابعة من قلب الحدث فيما سيسفر عنه من مفاجئات تحضير الطنجية المراكشية بساحة جامع الفنا وما وراء هذا الحدث !!!