الوفد العثماني ببني ملال لمواجهة الأسئلة المعدة سلفا والتفاعل بشكل تلقائي مع كل من يريد تناول الكلمة
حل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، صباح اليوم الجمعة، بجهة بني ملال خنيفرة مرفوقا بعدد من وزراء حكومته، من بينهم وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، وعزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد، وذلك بغية التواصل مع المنتخبين والمجتمع المدني.
واختارت ولاية بني ملال خنيفرة إعداد لائحة المتدخلين مسبقا خوفا من حدوث انفلاتات، أو قيام بعض الجمعويين بإلقاء مداخلات قد تكون محرجة للسلطة.
وقالت ربيعة الطنينشي، برلمانية سابقة عن حزب العدالة والتنمية، لجريدة” نبأنيوز ” إن الحاضرين “فوجئوا بلائحة المتدخلين جاهزة ومرتبة من قبل الولاية”، مضيفة أن الجميع انتفض أمام الوفد الوزاري بقوة على الطريقة التي أعدت بها اللائحة المنتقاة والمتحكم فيها تفاديا للخرجات المحتملة من طرف المنتخبين ومختلف الفاعلين بحيث تم تعيين المتدخلين واختيارهم بكل دقة”.
وكشفت الطنينشي أن سعد الدين العثماني قرر بعد الاحتجاجات التخلي عن اللائحة المعدة سلفا، والتفاعل بشكل تلقائي مع كل من يريد تناول الكلمة، كما أكد حرصه على الاستماع إلى الجميع، حتى ولو اضطر للبقاء في بني ملال إلى مساء اليوم.
تعليقات 0