للمصالحة مع الرأي العام ،العثماني يرفض تمويل تقاعد البرلمانيين السابقين
بعد أن توصل مجلس النواب بمراسلة من نظام المعاشات يُشعره بالوضعية الحالية لنظام معاشات البرلمانيين التي قاربت الإفلاس.
مع استمرار عدم استفادة حوالي 270 برلمانيا، غادروا الولاية التشريعية السابقة، من التقاعد بسبب أزمة الصندوق، الذي يدبره قطب الاحتياط التابع صندوق الإيداع والتدبير، لجأ الحبيب المالي رئيس المجلس إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لطلب تمويل مؤقت لحل عجز الصندوق ودفع تعويضات البرلمانيين، إلى حين المصادقة على مقترح قانون ستتقدم به الفرق البرلمانية لإصلاح نظام تقاعد البرلمانيين.
ورفض سعد الدين العثماني الاستجابة لطلب رئيس مجلس النواب مخافة أن يجر عليه غضب الرأي العام.
ويُذكر أن تقاعد البرلمانيين السابقين الذين لم يصلوا سن الستين سنة موقوف بقرار وقف الأمر بالصرف من صندوق الإيداع والتدبير.
وكشفت مصادر برلمانية، أن القرار سيستمر على المدى القريب والمتوسط في انتظار خروج مكتب مجلس النواب بالاتفاق على نظام جديد لمعاشات البرلمانيين، الذي اقترح فيه الحبيب المالكي تخفيض تقاعد البرلمانيين وتحلمهم أكثر من الحصة التي يؤدنها حاليا لنظام المعاشات وكذا تخفيض هذه المعاشات لتصل أقل من 5000 درهم.
تعليقات 0