جريدة نبأ نيوز

جماعة تحت مسمى “سلفيوا المجتمع المدني ” بمراكش ،تستغل حراك الريف لإعطاء المواعظ في استقرار الأمن وتسيير الشأن المحلي .فهل انتهى دور المثقف في زمن النفاق وتحول إلى متفرج حزين؟

هل انتهى دور المثقف وتحول إلى متفرج حزين؟

لاحظ الشارع المراكشي هذه الأيام أن هناك موضة جديدة تطل عليه بعد حراك الريف تستغل الظرف والتوقيت إسمها “جماعة سلفيوا المجتمع المدني”بمراكش ، بحيث تقوم هذه الجماعة الجديدة باعطاء دروسا بالفساد وكيفية تسيير الشأن المحلي و الان اصبحت تتحكم في الاستقرار الأمني ،على اساس انهم لم يستفحلوا بالفساد في السابق تحت شعار نحن المساكين، فيجيؤون اليوم ويخبروننا عن سبل محاربة الفساد والتسيير والاستقرار ووو،لإرضاء رغباتهم والاختباء وراء حقيقة التفرقة ومؤامرة من وراءها العصيان مستقبلا والزعزعة الأمنية ….
يقول المواطن المراكشي لهم،
إن شاء الله برعاية جلالة الملك الحاكم هو الزعيم الملهم، والقائد الفذ، والربان الماهر…، هو وحده بعد الله تعالى ومن بين الملايين القادر بـ”حكمته وببصيرته” على توجيه دفة السفينة للنجاة بالبلاد من “بحر الظلمات”.

للأسف في الماضي كان الحوار بين المثقف والسلطة، حاليا هناك جماعات ورابطات تحت سقف الدين والتبلحيس، نوع من التداعي والانحطاط السياسي والثقافي والاجتماعي جعل هذه القضية غير مهمة أصلا وأصبح كل من هب ودب يعطي النصيحة الفارغة المنتهية صلاحيتها قبل بدايتها ….

سيكمل المواطن المغربي المشوار دون هؤلاء” الخوارج “فعلى الرغم من المطبات التي لا غنى عنها، فهذه هي السياسة وهذه هي الديموقراطية وهذا هو المغرب وأهلا بكل مطب فنحن “قدها وقدود” لاحراك الريف ولا المسمى جماعة سلفيوا المجتمع المدني ستوقف أو تزعزع وطنيتنا واستقرار مغربنا تحت الراية المغربية و شعار
الله الوطن الملك .