جريدة نبأ نيوز

وحين أكتب عنك تتحول حروفي لنبضات فرحة…

مروج ، تتنفس الندى
تعانق أفراخ العصافير
ها أنا ذا بعضي خذيني إليك وأنعمي بقلبي
فأنا رجل لا تكتمــل رجولته إلا بقـــــربك
ســـألت الطيـــر في السمــاء عن ســـر الهوى
وعن نبض فؤادي وماحوى وأنين الجـــوى
طقوس جنون ورباب غيث وحرارة شمس
ومتاهــــات نفس بيـن همـس وأمل ويأس
ملتحف بالتمني أذهب إلى ســـاقي الخمــر
أهذي في حانة العشق ونديمي في الأسر
متيم أحتسي خمــــــر عشقي في ســـــــرى
ولا أعرف هل أنا في غفــوة أم في سكري؟
ذهب النهــــــار وجاء الليـــــــــل في صمتـــه
وتفتح الزهــر على وجنتي يحاكي رقتـــي
أرسم لوحة فيها فراشات بألـــــوان الطيــــف
في عفويتي تملؤها فرحـــا وتدق الدفـــوف
لكن الآن باتت تسكـن في ضلوعي كل ذات
صارت شظـايا أحلامي مليئة بشتى الأوهام
يامن خلقـــت من رحم وجــداني ومــآبي
هلمي إلي وأنهلي من نهــر رجولتي وشبابي
فإني أحبك من قدمي حتى مفرق رأسي…
بقلمي
محمد أسامة الفتاوي.