يبدو أن مراكش و الدعارة قصص لن تنتهي، فبعد برنامج القناة الفرنسية TF1 حول عالم الليل والدعارة بالمدينة الحمراء، وكالة تسير شقق باقامة بابي لون لاتزال تتحدى القانون بتسخير شقق للدعارة والقوادة وهذه المرة إستدراج تلميذات المدارس لبيع لحمهن مقابل دراهيم .
الوكالة العقارية التي تشرف على إدارة أزيد من 40 شقة مفروشة بإقامة «بابليون» بالمنطقة السياحية بشارع محمد السادس، كما تشرف على إدارة العشرات من الشقق المفروشة في أماكن أخرى من حي جليز، تبث أن صاحب هذه الوكالة، لازال يسخر الشقق للدعارة والقوادة ويدير شبكة للدعارة الراقية، خاصة دعارة الخليجيين مع طالبات وتلميذات في ريعان الشباب، وأنه لا زال يجند العشرات من الحراس من الساعة السابعة مساء إلى الساعة السابعة من صباحا من كل يوم من أجل تقديم الخدمات اللازمة إلى الخليجيين والباحثين عن المتعة والسهرات الماجنة، والسهر على أمنهم وراحتهم، كما أثبت البحث أيضا، أن «سانديك » الإقامة، المتابع حاليا في حالة صراح ، لا زال هو الآخر يقوم بتسهيل الدعارة والتغاضي عنها، ويجند العشرات من الحراس لتقديم الخدمات اللازمة إلى الخليجيين ومن يدفع أكثر.
وقد قامت مصالح الشرطة القضائية “عناصر فرقة الأخلاق العامة” ، التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، باعتقالات كثيرة في السنوات الماضية لخليجيين وقاصرات وشبان يقضون ليال ساخنة وماجنة بشقق تابعة لاقامة بابي لون وتسير من طرف الوكالة العقارية “ه”.
الإقامة التي كانت موضوع روبورتاج تلفزي لقناة فرنسية، والتي ما زال ملفها معروضا أمام أنظار القضاء، بعد اعتقال مجموعة من المومسات رفقة بعض الخليجيين في إطار ما يسمى شبكة الدعارة الراقية، قبل أن يتم إطلاق سراحهم و اعتقال السانديك الذي سبق أن صرح ، انعدام أي علاقة له بكراء الشقق، التي تعود ملكيتها لشركة عقارية لصاحبها” ي” الذي لازال يمارس مهامه بعد متابعته في حالة صراح، في الوقت الذي صرح العديد من حراس الأمن بالإقامة المذكورة، أنهم يشتغلون مع السانديك ولا علاقة لهم بصاحب الشركة العقارية، رغم أن احدهم يشتغل مع صاحب الشركة العقارية بملهى ليلي بشارع يوغوسلافيا.
تدخلات الشرطة تبقى دائما شبه كافية لمحاربة هذه الآفة ومطلوب من المسؤولين التدخل اليومي والحازم لما اصبح يعرف الان باستدراج تلميذات وطالبات قاصرات واغرائهم بدراهيم لبيع لحمهن لمن يدفع .
وتطبيق القانون في مثل هذه الجرائم يجب ان يكون صارما ،فجشع امثال صاحب هذه الوكالة العقارية ليس له حدود ومعروف انه لا تهمه في مسيرته الا جمع المال وشراء الذمم الرخيصة عند الوقوع في الجرم الثابت والمشهود بتسخير شقق للدعارة والفساد بعد ان تم متابعته مرات عديدة وحررت ضده مذكرات بحث وطنية أفلت منها .
ويتساءل متتبعوا الرأي العام المحلي عن سبب عدم اغلاق الوكالة العقارية والشقق التي تم بها ضبط حالة تلبس بجرم ممارسة البغاء وتسخير الدعارة من طرف شرطة الاخلاق العامة.
ولنا عودة بتصريحات واحداث مصورة من قلب شقق الاقامة المسيرة من طرف صاحب الوكالة العقارية بتعاون مع السانديك تظهر ما تم تداوله من دعارة وحماية حسب تصريحات مكتريها خليجيين ومغاربة.
تعليقات 0