جريدة نبأ نيوز

نفس صرخة بلال يا سادة ،مراكش تصرخ بأعلى صوت : “أحد أحد”،” أحد أحد”

إنه لا يجوز أن يعلو صوت على صوت المجتمع المدني المراكشي، وآلامهم وفواجعهم وتفقيرهم بعد سلسلة من المُضحكات المُبكيات من الكوميديا السياسية” بدون رقابة”
التي لعبها المجلس الجماعي لمراكش وبعض جمعيات المجتمع المدني التي أثقلت آلام المواطن المراكشي.

إن ما يجري في مراكش وما نشهده من تظلم وكذب ونهب للمال العام بتقنيات متطورة جهنمية وعالية ،سيظل يراوح مكانه ، وسنقرأ تباعا عن انتقام جهة من جهة أخرى وسقوط هذا المستشار هنا وذاك هناك، إنها يا سادة حرب وكالة لا تنتهي إلا بتقاسم الكعكة وتناولها على أجساد الضحايا المغلوب أمرهم أطفال وشباب نساء ورجال من أبناء الحمراء الذين أصابهم ما أصاب “بلال”.

إنها نفس الصرخة : أحد أحد .

ومع اقتراب حملة الإنقاذ لتحرير مراكش من مقتضيات الحالة البرزخية من عادة الكذب الذميمة،
أعتقوا مراكش لا أنتم لها ولا هي لكم ،انتم كذبة فرضت وصدقت ولم تصدق …

الفرج قريب وكما أعتق أبو بكر الصديق بلال، الأحرار قادمون يا حمراء لإطلاق حريتك …

وهاهي مراكش وبعد سبات عميق تقول لكم:
انا بخير لأنني توقفت عن منع الفرص لمن ﻻ يستحق
لأنني كبرت على فكرة العيش على محاولة إرضاء الجميع
لأنني لم أعد أهتم لما يقوله الكثير من المندسين عني…
يتبع…….