جريدة نبأ نيوز

للمغاربة الشيخ تميم” أمير قطر ” يسهل خدمة الحصول على تأشيرات الدخول إلى قطر ابتداءً من 400 درهم

للمغاربة الراغبين في السفر إلى دولة قطر، أطلقت وزارة الداخلية والخطوط الجوية القطرية والهيئة العامة للسياحة، خدمة إلكترونية للتأشيرات تتيح للمواطنين المغاربة وغيرهم الراغبين في السفر إلى دولة قطر التقدم مباشرة للحصول على التأشيرات السياحية، ومتابعة حالة الطلب عبر شبكة الإنترنت، وهي متوفرة على الموقع الإلكتروني .

https://www.qatarvisaservice.com/Qatar-Online/QROnline/VisaCategoryAndPricingDetails/DisplayVisaCategoryAndPricingDetails/#no-back

وحسب بلاغ أصدرته الهيئات القطرية الثلاث، فمن المتوقع أن تؤدي هذه الخدمة إلى تسهيل دخول الزوار إلى دولة قطر، من خلال توفير نظام أكثر كفاءة وشفافية في طلب التأشيرات مع توحيد الرسوم بعد أن كان يتعين سابقا على الراغبين في الحصول على التأشيرات السياحية أن يقدموا طلباتهم عبر الجهات المعتمدة في قطر مثل الفنادق ومنظمي الرحلات.

و أوضح نفس المصدر أن تكلفة التأشيرة السياحية تبلغ 42 دولارا أميركيا (أي ما يعادل 420 درهم مغربي) من بينها رسوم الخدمة، حيث يمكن للمتقدمين الدفع عبر الإنترنت باستخدام بطاقات “فيزا” أو “ماستركارد”، وعلى المتقدمين للحصول على هذه التأشيرة إرفاق الوثائق المطلوبة وهي صورة لجواز السفر وصورة شخصية وصورة لتذكرة طيران المسافر وعنوان الإقامة المُزمع في قطر وسيحظى المسافرون على متن الخطوط الجوية القطرية بميزة إضافية، حيث يتم التحقق من صحة تذاكر سفرهم تلقائياً من خلال ربط خدمة التأشيرات بمنصة الحجز لدى الخطوط الجوية القطرية.

و ذكرت كل من  وزارة الداخلية والخطوط الجوية القطرية والهيئة العامة للسياحة، إلى أن المتوسط الزمني للاستجابة للطلبات يبلغ 48 ساعة من تاريخ استلام جميع وثائق صاحب الطلب، وبمجرد قبول طلب المسافر فسيحصل على تأشيرة إلكترونية عبر البريد الإلكتروني.

وتأتي هذه الخدمة نتيجة لاتفاقية أبرمتها وزارة الداخلية والخطوط الجوية القطرية والهيئة العامة للسياحة لتطوير خدمة تأشيرات متعددة المنصات وهي اتفاقية تم التوقيع عليها بغاية التشجيع على اسلياحة في قطر من أجل تجاوز المقاطعة التي أقرتها ثلاث دول خليجية ضد قذر وهي كل من السعودية والبحرين والإمارات.

وكان المغرب قد اتخذ موقفا حيادياً من الأزمة الخليجية، ودعا الأطراف إلى الحوار والصلح وعدم التفرقة، كما عرض جلالة الملك محمد السادس مبادرة الوساطة على جميع الدول الخليجية لتجاوز الأزمة.