فانا أيتها ال خ د ي ج ة لا أخاف الخوف ولكني أخاف عليك منك ….

كيف لك ان تعيش حياة الأسوياء
كيف تفكر عسى ولعل تترجم انفاسك إلى حروف
اول مرة تراها
اول مرة تتهجأ حروف اسمها خ د ي ج ة
اول مرة لا تخاف وتهمس لها وتسمع صوتها
انا اعرف ما اريد فهل تعرف ماذا اردت
هل تفهمون آهاتى عندما اداعب حروف إسمها
اريد ان افعل اكثر مما اقول
واريد ان اقول كل ما اعني واعيش اللحظة
مفرداتى تهرب مني وحروفي تخاف منها عليها
ماذا اقول لها ان جائت تسألني عن نظراتي لها؟
اجمل مافيها انها طفلة بريئة
وكل حياتها غنوة
وانا ممن لايخاف القوافي
ولكن خطواتي اخذت تقصر
لاننى اريد ان أتأمل خطاها وانا اتتبعها
اريد ان ارى كل شى فيها ياخذني يفتتني
فانا أيتها ال خ د ي ج ة لا اخاف الخوف ولكني اخاف عليك….
فانا أيتها ال خ د ي ج ة ترددت كثيرا في ان اقول ما اعني
او ان أصرخ باننى اعني ما اقول
هناك حيث حفظوني جمع المؤنث السالم
وبعدك عرفت ماذا يعنى جمع تكسير لغيرك انت
انا وانت سرقنا الزمن وكأننا نعرف بعضنا منذ سنوات
علمتنى ان العشق……
وتعلمت منك الوفاء……
هل تذكرين أيتها ال خ د ي ج ة عندما فضحتنا ضحكة على كرسيي بمطعم
عندها أخذتني اللحظة وتذكرت أنني نسيت نفسي في زمن لا يتوقف
واقف انا على بابكم……
تعرفين وتعرفين وتعرفين وكلي معرفة بمالاتعرفين
هل تذكرين سويعات التأمل
ابتسم عندما يزورنى طيفك حلما
واضحك ملئ الكون عندما تطربنى مفرداتك واقعا
لثمت شفتيك
وداعبت وجنتيك
وتذكرت مفردات هي عهد وميثاق
لدى الاعراب اغلبهم ان لم يكونوا كلهم
“لاتخت إلذي ائتمنك ولو كنت خائنا”
وانا وانت لم نخن لاننا …….
نعيش ماحلمنا ام نحلم بماكنا نتمنى أن نعيش
نسيت كيف اجمع حروفي
ام ان حروفي لم تعد تطيعني
كلاهما واحد
وانا وانت كنا نحلم ان نكون واحد
اعذرينى مهما قسيت
اعذرينى مهما جفيت
اعذرينى من خوفي عليك
لم يعد فى العمر اكثر مما مضى
كل الوجود فى وجداني عندما تواجدتى في كل شئ موجود حيث تتواجدين فى كل ثوانى الوجدان
لانك…………
تفضحين عيني بعشقك لي
فهل تكفى حروفى
بقلمي
محمد أسامة الفتاوي
تعليقات 0