عبد الواحد الشافقي عن إشاعة تغيير إنتمائه الحزبي : “بديتو بكري… السرعة تقتل” وتشويه المسار لن يؤثر في التزامي الراسخ تجاه الحزب.

في تصريح حاسم، أكد عبد الواحد الشافقي، البرلماني ورئيس مجلس مقاطعة مراكش المنارة وعضو عن حزب التجمع الوطني للأحرار، استمراره وانتماءه الراسخ للحزب، معبراً عن فخره بالعمل داخل هذه المؤسسة السياسية دون أي نية لتغيير انتمائه، سواء تم تجديد الثقة فيه من طرف الحزب أم لم يتم. وأوضح الشافقي أنه سيظل وفياً لالتزاماته الحزبية على المستوى المركزي والمحلي، ومعتزاً بالعمل إلى جانب محمد القباج، المنسق الجهوي للحزب، وكافة مناضليه محلياً وجهوياً.
وأشار الشافقي إلى أن التزامه بتقوية هياكل الحزب والدفاع عن مبادئه يبقى ثابتاً “كيفما كانت الظروف وتحت طائلة جميع الإكراهات”، مؤكداً أن عمله داخل التجمع الوطني للأحرار يتجاوز المصالح الشخصية وينبع من إيمان عميق بمبادئ الحزب وتوجهاته.
وفي ردّه على الشائعات التي تتردد من حين لآخر حول تغيير انتمائه الحزبي، وصف الشافقي هذه الأقاويل بمحاولات للتشويش على مسار سياسي يعرف الأصدقاء والخصوم كيف بناه بجهد والتزام. وقال في هذا السياق بلهجة واثقة: “بديتو بكري… السرعة تقتل”، في إشارة إلى أن التسرع في إطلاق الإشاعات لن يثنيه عن مواصلة عمله السياسي داخل الحزب.
ويأتي هذا التأكيد في وقت تكثر فيه الشائعات والتأويلات حول تغييرات محتملة في المشهد الحزبي، إلا أن عبد الواحد الشافقي حرص على توضيح موقفه بشكل قطعي، واضعاً حداً لأي تكهنات حول إمكانية تغيير ولائه الحزبي.
وختاماً، شدد الشافقي على عزمه الاستمرار في العمل على تقوية هياكل حزب التجمع الوطني للأحرار والمساهمة في تحقيق أهدافه المحلية والجهوية، مؤكداً أن المحاولات الرامية إلى تشويه مساره لن تؤثر في التزامه الراسخ تجاه الحزب.
تعليقات 0