بين حبه وحبها وقف القلم حائرا والحروف جامدة “بقلم – محمد أسامة الفتاوي -“

تلاقت عيونهم وامتزجت أحاسيسهما بصدق المشاعر فهتف قائلا لها :
احبك كلمة لا معنى لها أمام ما أحمله لك من مشاعر وأحاسيس …كلمة لا تصف شغفي وهيامي بك …احبك في كل قصائدي التي كتبتهــا وفي كل قصائدي التي مزقتها …احبك في كبريائي وغـروري واحبك في قوتي وضعفي …عهد علي ان أحبـك حتى آخر أنفاسي وان يبقى حبك ينبض داخل صدرى…ويبقى عشقك يجرى في دمائي…أقسم لك أني أحببتك منذ عمر مضى وما بقى من عمري …حبي لك اسطورة فى تاريخ العاشقين …أنت في أفكاري وفي ليلي ونهاري في يقظتي ومنامي …صورتك محفورة بين جفوني وهي نور عيوني…الشوق يأخذني إليك بعيدا و البعد يقتلني .
قالت :
الحب لا يعترف بالزمان والمكان…لا يعترف ببعد المسافات وقسوة الاقدار …الحب أرواح تلتقي مهما فرقت بينها الأيام …الحب إحساس يسكن في أعماق القلب …ينبض في نبضاته وخفقاته …الحب يجري في الشرايين وانا هذا الحب …أنا بداخلك لست بعيدة مهما إختلف المكان …أحببت روحك وعشقت قلبك وتهت في نظرات عينيك و أدمنت صوتك وهمسك …أدمنت وجودك في حياتي فانت لا تفارقني نهارا ولا ليلا اراك امامي وفي أحلامي …جننت بك حبا و عشقا.
قال :
قمة الأسى ان القلم وقف حائرا والحروف جامدة لأصف لك لوعتي وغرامي لأن العشق انتِ حروفه والحب انتِ كلماته والغرام أنتِ أسطورته …كيف لا ينبض القلب وانت نبضه …كيف لا يكون الليل ساحرا وانت قمره… كيف لا يكون النهار مضيئا وانت شمسه … الكون لم يُخلق الا لوجودك فيه.
قالت :
بعد كل هذا المدح و هذا الكلام لا تعرف الكتابة عن الحب ؟ حتى ان لم تكن تعرف يكفيني أنك الروح التي بداخلي …انك انت الحب نفسه…الحب احساس ومشاعر … إخلاص وصدق …أمان وتضحية قبل ان يكون كلمات وانت تسكن أعماقي و تجري في شراييني…انت نفسي وانت روحي وانت قلبي انت الحب و لا حب بعدك…انت ذاتي…انت انا وانا وانت …نحن جسدين بروح واحدة …
إعلم انني سميت الحياة بإسمك ليكون لها معنى .
تعليقات 0