الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية”الصويرة” وأشكال الفساد الإداري لتعطيل مصالح المواطنين والدولة

إن تعطيل العمل من أخطر أشكال الفساد الإداري لتعطيله مصالح المواطنين والدولة، وهو أشد خطورة من الفساد المالي.
يسود شلل تام بالوكالة الوطنية للمحافظة العقارية لمدينة الصويرة، في الغياب المستمر للمحافظ ،تاركا وراءه نائبه الذي لاحول له ولا قوة والذي نتج عنه تعطيل وثيرة العمل ومصالح المواطنين سواء القاطنين بالمدينة أو خارجها .

هذا الفساد الاداري الذي يكون ضحيته الأول هو المواطن والنشاط العقاري والأبناك والموثقون ، للعلم أن وكالة المحافظة العقارية تتلقى سنويا أزيد من 4 مليون زبون وتصادق على الاف العقود العقارية، و لايعقل أيها المحافظ،وانت تعلم بالمقابل وكما يعلم الجميع تتضاعف المداخيل 500 بالمائة وايضا الإنتاج يتضاعف داخل القطاع ويزداد سنويا بنسبة 70 بالمائة، في قطاع يعتبر الممول الثاني للخزينة العامة للمملكة بعد المكتب الشريف للفوسفاط كما تعلمون.

و الواقع الذى سجلته جريدتنا “نبأنيوز ” اليوم الاربعاء 29 مارس 2017، فى زيارتها وجولتها بالمحافظات العقارية لمدينة الصويرة ،حيث
وجدنا كم هائل من شكايات المواطنين معظمهم يتهمون الموظفين بالإبتزاز و التقصير والروتين وتعطيل مصالحهم والبطء والإهمال والغياب التام للمحافظ ،والغريب في الامر أن الحراس “Les agents de sécurité” هم أصحاب القرار والمعرفة بجميع الملفات الإدارية للمخافظة وهم من يوجهون الموظف لمعرفة مآل ملفات المواطنين.
وللختام ،
نذكركم السيد المحافظ ،بخطاب جلالة الملك والذي أكد على أهمية تغيير الموروثات القديمة في العمل، والعمل على تيسير مصالح المواطنين وعدم تعقيدها.