الكساد يغضب أصحاب محلات بيع الدواجن بسبب ارتفاع الاسعار.

بشكل غير مسبوق تواصل أسعار اللحوم البيضاء الارتفاع، رغم انتهاء عطلة الصيف، وما يرتبط بها من مبررات لها صلة بارتفاع درجة الحرارة، والإقبال الكثيف على هذه اللحوم، ونقص في العرض يشهره أصحاب الضيعات. ويقارب سعر الكيلوغرام الواحد من لحم الدجاج حوالي 25 درهما، بينما ارتفع ثمن البيض إلى درهم ونصف، وهو ما أدى إلى تراجع الإقبال على محلات بيع هذه اللحوم. وأشارت المصادر إلى أن عددا من المهنيين يجهلون الأسباب الحقيقية لارتفاع الأسعار من المصدر. فيما يورد هؤلاء إلى أن هذا الوضع يخيم بسلبياته الكثيرة على القطاع. ويؤثر ضعف الإقبال على اللحوم الحمراء سلبا على التزامات أصحاب هذه المحلات، والتي لها صلة بتكاليف الكراء وفواتير الماء والكهرباء، واليد العاملة. كما أن ضعف الإقبال يؤدي إلى نفوق كميات مهمة من الدجاج. ويؤثر عدم بيع الدجاج في حينه على وزنه الذي يتراجع بشكل واضح مع مرور الأيام، وهو ما يلحق بتوازنات هذه المحلات الكثير من الأضرار. وقالت المصادر إن هذا الوضع يطرح مجددا غياب إجراءات مراقبة القطاع والحزم في زجر المخالفين المتورطين في أعمال المضاربات الناجمة عن التحكم في السوق، سواء تعلق الأمر باللحوم البيضاء، أو بقطاع اللحوم الحمراء والذي يواصل بدوره تسجيل ارتفاع صاروخي في الأسعار.
تعليقات 0