البنك الدولي يكشف موعد نهاية “الغلاء” الفاحش في المغرب!

نقلت تقارير اقتصادية عن توقعات لمؤسسة دولية بارزة تفيد بإمكانية حدوث تراجع ملموس في أسعار المنتجات الأساسية بالمغرب و على الصعيد العالمي، قد تصل نسبته إلى 17% بحلول عام 2026. ويستند هذا التنبؤ، وفق المصادر ذاتها، إلى تحليل يجمع بين تباطؤ متوقع في وتيرة النمو الاقتصادي العالمي وزيادة مرتقبة في حجم المعروض من هذه المنتجات في الأسواق الدولية.
وأوضحت الجهات المصدرة للتقرير أن من بين العوامل الرئيسية التي تدعم هذا الاتجاه، توقعات بزيادة مستدامة في إنتاج بعض المواد الأولية، وخاصة في قطاع الطاقة، حيث يُتوقع أن يفوق المعروض من النفط حجم الطلب العالمي خلال العام القادم.
وعلى الرغم من أن هذا التطور قد يساهم في كبح جماح معدلات التضخم على المدى القصير، مما قد ينعكس إيجاباً على القدرة الشرائية للمستهلكين في مختلف أنحاء العالم بما في ذلك المغرب، حذرت ذات المصادر من أن استمرار هذا المنحى على المدى الطويل قد يشكل تحدياً لاقتصادات الدول النامية التي تعتمد بشكل كبير على صادرات المواد الخام. ولمواجهة التقلبات المتكررة في أسعار السلع الأساسية، دعت المؤسسة الدولية هذه الاقتصادات إلى ضرورة بناء هوامش مرونة كافية في ميزانياتها، وتقوية مؤسساتها الاقتصادية، بالإضافة إلى تحسين مناخ الاستثمار بما يشجع على خلق فرص عمل جديدة ومستدامة.
تعليقات 0