جريدة نبأ نيوز

استعدادات مكثفة لمافيا الدعارة والقوادة بمراكش، لتغطية رأس السنة بوجوه جديدة لفتيات ومثليين وتسخير شقق وفلات خارج أعين الشرطة والدرك

لازالت مدينة مراكش تعد من أكبر وأنشط الأوكار التي يجتذب الراغبات في ممارسة الدعارة من كل مناطق دول الخليج والمغرب وخاصة المدن المجاورة، ولا يبدو أن الحملات التي تشنها مصالح الأمن بين الفينة والأخرى قادرة على وضع حد للظاهرة في ظل تفاقم الفقر والتهميش من جهة، وازدياد هامش الربح في تجارة بيع الأجساد الطرية من جهة ثانية.
ومع اقتراب حلول رأس السنة الميلادية ،بدأت مافيا القوادة والدعارة وتسخير شقق الدعارة والقوادة العمل على قدم وساق ،استخدام استراتيجية جديدة لتمويه الشرطة والدرك ،وذلك بالابتعاد عن الشقق والفيلات المعروفة والترامي على شقق وفيلات لم يسبق لها ان استعملت للكراء اليومي مع العمل على استقطاب فتيات ومثليين جدد لتغطية حاجيات الزبائن وكذلك محاولة إرشاء وشراء بعض المسؤولين لغض النظر .
إن واقع الدعارة في مراكش غامض جداً, ولا أحد يعلم فيما إذا كانت الدولة تسمح لهن بالعمل من “تحت الطاولة” أي أنها غضت الطرف عنهم لتشجيع السياحة “الجنسية” , أو أن هنالك مافيا تعمل في هذا القطاع من تحت الغطاء بعيدا عن أعين الدولة وهذا المعطى يبقى وارد جدا.
ولكن ما يبدو جليا هو أن هنالك تسهيلات كبيرة لقدوم البنات من مختلف الأعمار إلى هذه المدينة ويذهبن نحو الفنادق على أساس العمل في التدليك والماساج ليتم تحويلهن الى مهنة الدعارة فيما بعد.
وحسبما ذكرته مصادر مطلعة فإن طريقة جلب الفتيات من مدنهن وقراهن وتحويلهن الى بنات الليل يكون بالأساس عبر نشر إعلانات توظيف برواتب مغرية في شركات مجهولة الإسم , وعند جلب البنات, يتم إخبارهن بأن الوظيفة الفلانية الشاغرة قد ذهبت ولا يوجد شاغر.
وعندها يعرضون عليهن “عنوّة” عشاء مرفوقا بخمور في أحد الأماكن الاكثر ٱثارة ومن هناك تكتشف هذه الفتاة أن الأموال تمطر كالشتاء في هذه الأماكن الفارهة، تبدأ رحلة جديدة نحو عالم مفروش بالورود، والداخل عليه مفقود والخارج منه مولود ..
ولا خيار لهذه الفتاة أو تلك سوى السير في هذا النهج, إذ أنه لا يوجد مفر لهن للعمل في أي مجال آخر لأنهن قادمات على أساس العمل بمراكش , وهنا لا تجد أمامها الى العمل كفتاة ليل لا اكثر ،وقد يأخذن مصير أوراق “كليكنس المجففة” التي تنتهي وظيفتها بمجرد انتهاء مهمتها. !!.

هنالك دعارة في مراكش , وهنالك مشكلة قائمة قد تتحول الى كارثة مع الوقت, فما زالت التسهيلات موجودة, والشقق متوّفرة, هنالك من يجلب البنات وهنالك من يأويهم في شققه وهنالك من يدفع للمتعة !وهناك من يشتغل ” مونيطور “أثناء النكاح ……
مراكش تستغيث فهل من مغيث!!!؟