هدى أيت الغسال وهشام أوزياد في ضيافة إذاعة Radio Plus مراكش…

شهد أثير إذاعة راديو بلوس RADIO PLUS مساء يومه السبت إبتداءا من الساعة التاسعة ليلا حتى منتصف الليل، لقاء التجدد والتميز والإبداع والنبش في ذاكرة التراث المغربي والعربي، واستحضار أعلام ومعالم كان لها دورها في تأسيس الصرح الحضاري الرفيع مع النبش في أصداء الزمن الجميل ،وتجارب إبداعية لازالت حتى يومنا هذا شاهدا على عصر من الإبداع المتميز الخالد، حيث خصص الاعلامي المبدع والمتألق أحمد رمزي الغضبان سهرة الاسبوع للتكلم عن وضعية الفنان المغربي ( المسرحي المغربي المراكشي مولاي احمد العاديلي نموذجا) الذي غاب عنه اصدقاء الامس الذين ساندهم حتى خرجوا من محنهم، في حين لم يجد معه اليوم في ظرفه العصيب جدا سوى نخبة قليلة من بعض مبدعي مدينة مراكش الاصلاء يتقدمهم الفنانان الاصيلان :
محمد زروال ومولاي ع السلام الخالدي.
وكان من ضمن الحضور ذ محمد أسامة الفتاوي الإعلامي و رئيس تحرير مدير عام جريدة نبأنيوز وباحث في الثراث المغربي الأصيل و
الاستاذ ادريس عابر استاذ بمجال الابداع والتراث المغربي ، والاستاذ محمد نشوان اديب وروائي وباحث في مجال التراث المغربي،
وأصغر مديرة تربوية بجهة مراكش آسفي الآنسة هدى ايت الغسال والتي تشغل منصب مديرة معهد بينير للتنمية الكائن مقره بالمسيرة 3 حرف ب والمتخصص في الاعلاميات والتمريض والفنون الجميلة ،كما كان من ضمن الحضور السيد هشام اوزياد المدير العام رئيس مجلس إدارة معهد بينير للتنمية، حيث دار اللقاء حول معانات الفنان المغربي و ضحايا المسرح الذين خرجوا من المسرح فقارى ومرضى يعانون القهر والجحود والتهميش،ومنهم من مات وفي قلبه غصة من ألم الاقصاء والتهميش والنسيان…