نعم لقد تدخل جلالة ملك المغرب بقوة وافشل مخططات الأحزاب في نشر اليأس والإحباط والتلاعب بمصيرالشعب المغربي…
بقلم محمد أسامة الفتاوي ،
بدأ العد العكسي،وجاء دور جلالة الملك محمد السادس لمحاسبة الأحزاب بقرارات صارمة وقوية تضع حدا لكل المتلاعبين وبكل من يتاجر بهموم هذا الشعب العظيم.
تتابعت المصائب،مصيبة تلو أخرى فالأموال تهرب سنويا زائد التهرب الضريبي وفضائح شخصيات يكسبون الملايير من امتصاص دماء للفقراء في سكن إقتصادي مدعم من الدولة ولا يكلفهم الا حوالي أربعة ملايين سنتيم في حين يقتنيه المواطن بحوالي 25 مليون سنتيم…
هم يراكمون الثروة والشعب يتسول،بناتهم في أسمى المناصب وبنات الشعب لولا المتاجرة في شرفهن لوجدنا طابور المتسولين صفا واحدا من طنجة إلى الكويرة…حتى المشاريع التي تدشن عبارة عن صفقات تمرر لمقاولات دويهم…من الرابح؟ هم طبعا…ومن الخاسر؟ الشعب وجلالة الملك طبعا…الشعب خسر بصمته شرفه وكرامته… وجلالةالملك خسر تاريخه لأن التاريخ لا يرحم وطبعا سيذكره على مر أزمان وأجيال وسيحاكمه التاريخ فإما سيكون من العظماء وإما سيذكر تخادله وخدلانه لشعبه…
ففي المغرب وقد اجتزنا مرحلة صعبة عصفت باستقرار جل الدول العربية فإنه أصبح لزاما على الدولة أن تسهر على إصلاح البيت الداخلي وتنقيته من متسلطين استغلوا الدولة لقضاء مصالحهم والاثراء الغير المشروع على حساب شعب فقير فلا سبيل لمواجهة المؤامرات إلا بتلاحم كل مكونات الدولة ،
لنكن صادقين مع أنفسنا فالشارع فقد ثقته في كل الأحزاب والنقابات ورجال المال والأعمال… والصحافة…فالملك هو الوحيد الذي يثق فيه الشارع والشعب المغربي قاطبة ،وقوة المغرب هي في تلاحم العرش والشعب المغربي.
نعم طفح الكيل وسئمنا حكومة الجور والفساد حكومة الوعود والمقاصات حكومة يد تسبح بإسم الدين ويد التذبح المواطن وتغرق الوطن في الديون وتبيع الوهم للمواطينين
خلقنا في هذا الوطن وترعرعنا فيه وكبرنا وفي اعناقنا بيعة الملوك العلوين الشرفاء الذين اجتمعت كلمة المغاربة حولهم في الماضي وفي الحاضر فهم رمز استقرار هذا البلاد الامين ولهذا فنحن جنود مجندون خلف امامنا نجدد له أواصر الطاعة والولاء لأن الراحة والأمن في الجماعة والتوحد خلف امارة أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله والهلك في التفرقة والخروج عن الطاعة ،فعلينا جميعا الاقتداء بولي أمرنا والانصياع له واتباعه والتشبت بالعرش العلوي المجيد حتى نضحد مكر أعداء هذا الوطن ودعاة الفتنة والبلبلة والشقاق ونفشل مخططاتهم التخريبية ومساعيهم الخبيتة من أجل زعزعة امن بلادنا .
تعليقات 0